ما وقع في ريو دي جانيرو بخصوص المشاركة المغربية ب 17 نوع رياضي . يعد وصمة عار لاندحار المشاركة بمجموع صفر مدالية دمن 16 نوع رياضي خرج خاوي الوفاض ماعدا مدالية وحيدة كانت من نصيب الملاكمة المغربية التي أنقدة وجه الماء حتى لانكون خارجين من سبورة المداليات على غرار سنوات السابقة التي كان فيها سفراء الرياضة المغربية موضع تسا ؤلات للصحافة الدولية مما حققته مجموعة من الرياضات المغربية وعلى رأسها أم الرياضات المغربية التي راكمت حضورها القوي بالألمبيات من أول مدالية المرحوم “عبد السلام الراضي ” بالالمبيات اطاليا من عام 1960 وتانيها مجموعة من المداليات من فضية ونحاسية وذهبية كانت بشق العدائين نوال المتوكل وسعيد عويطة بذهب في عام 1984 بلوسانجليس والبقية تتمها كل من بوطيب وخالد السكاح وهشام الكروج باضافة الى نزهة بدوان وفاطمة عوام ونزه واعزيز….
الآن دورة ريو دي جانيرو اسقطت كل الأقنعة ورسمة مجموعة من العناوين ابرزها أن الرياضة المغربية مريضة ولازالة تسير على العكاكيز على الرغم من كل الامكنيات المادية ولوجتكية التي منحتها الدوار المسؤولة حتى تكون ضمن مصاف الدول المتقدمة وفي ريودي جانيرو تبادل القائمون على الشأن الرياضي حرب البلاغات المضادة وكأن السيد نور الدين بن عبد النبي كاتب عام وأمين مال للجنة الوطنية الألمبية المغربية خرج عن صمته وقالها بشكل صريح ومدوي قاسدا الجامعات على انها خيبت كل الآمال المعقودة كونها تتبحج على أنها وصلت لهذه الألمبيات من أجل المشاركة فقط في حين نفى نائب الرئيس السيد كمال لحلو ما صرح به عبد النبي كون الجامعات توفقت في كسب ورقة الحضور لهذه الألمبيات
السؤال المطروح يدعون لنضع النقاط على الحروف أين نحن من تلك الاستعدادات التي كلفت خزينة البلد من أموال طائلة من أجل مدالية وحيدة حققها ملاكم مغربي” محمد ربيعي” وكان بامكان أن يصل الى الأفضل لولا سوء التجربة . وبالتالي لغول التحكيم الذي يشكل عائقا في وجه المواهب المعطاء ، ولنبقى معا في مجال أم الرياضات التي تراجعت عن حضورها لبضيوم التتويج .لنقف على حقيقة أساسية مرادها أن القائمين على شأن الاعداد وانتقاء الأبطال هم لايستحقون هذا الموقع .موقع الاشراف التقني لأنهم خدلوا رئيس الجامعة مند أن سحبوا البساط من تحت اقدام العالمي ” سعيد عويطة ” الذي كان هو الرجل المناسب بالمكان المناسب ……..
لأنهم رأوفيه الثعلب الذي سيبعدهم عن المجال . وتلك ضريبة النجومية كفا ثورة يؤديها النجوم لسنا بحاجة للتذكير بل سنقول الحقيقة كالنحلة في فمها عسل وفي ديلها ابرة والشيئ بالشيئ يذكر بخصوص ما شجلته باقي الرياضات من صفر مدالية ،
وهده الحصيلة دفعت ببعد الأشياء لارتداء قناع الهجوم على عبد النبي كونه شوش على الأبطال بالقرية الألمبية مشتغلين حدث الملاكم المغربي سعادة …..
طبعا حصيلة المشاركة المغربية يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة وهو أمر يخشاه بعد المسؤولين عن بعد الجامعات .لأن أغلب المسؤولين تناسو تلك الرسالة السامية كخريطة طريق. الرقي والنهوض بالرياضة المغربية التي وجهها راعي الرياضة والرياضيين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
دورة ” ريو دي جانيرو” عرت المسكوت عنه وأبانت لنا عني الخلل البارز بعنوان رئيسي يجمع مجموعة من العناوين أو الفصول كون الرياضة المغربية مريضة ويجب أن نقدم لها طبيب نفساني لمعالجة مرضها الفتاك وهو صفر مدالية .لأننا سئمنا كما سئم الرئ العام الرياضي نحن جاهزون لأي ملتقى رياضي وهوأمر يدفعنا الى القول .حان وقت الاعطاء ما يستحقه زيد وما ينبغي أن يقوم به عمرو فما حدت في الألمبيات البرازيل مأشر حقيقي على اننا تأخرنا كثير عن المشاركة الحقيقية بقدف كل اصناف المداليات كبلد يهوى الرياضة على مختلف أطيافها ويموت فيها عشقا .مما ينبغي الأن وضع فواصل المحاسبة لأننا سئمنا من تلك التصريحات من أفواه المسؤولين على اننا بلد رائد في التكوين واعادة التكوين ومراكز التكوين والنتيجة هي والو في والو…….
كنتيجة تصدرنها بالملموس اننا تراجعنا من مراتب متقدمة الى اسفل الدرك خاصتا وان رثب الثامن والسبعين على مستوى الثرتيب العام لشيئ مخجل