شدد الممثل والمخرج رشيد الوالي، على فضيلة التربية والتلاحم الأسري، والصبر والحفاظ على العادات والطقوس، كشكل من أشكال صيانة الهوية والثقافة والخصوصية الوطنية.
وأكد الوالي الذي كان يتحدث في لقاء مفتوح(ماستر كلاس) أمام الطلبة والتلاميذ وعموم الجمهور، ضمن فعاليات ملتقى سينما المجتمع الثالث ببئر مزوي خريبكة، الذي اختتم مؤخرا، على ضرورة الاهتمام بالجانب التربوي، والجمالي في الحياة، والدراسة، والتكوين، من اجل ضمان المستقبل.
كما تطرق الوالي، في هذا اللقاء الذي قدمه المصطفى الصوفي، بثانوية ورديغة التأهيلية، على كثير من المحطات التي ميزت حياته الخاصة والفنية كممثل ومخرج ومنشط تلفزيوني، داعيا الشباب الى عدم الإحساس باي نقص رغم السكن في الوسط القروي، والمثابرة، والتحصيل الجيد، والتركيز على الهدف، من اجل بلوغ مراتب عليا في الحياة.
واعرب الوالي بالمناسبة التي قدم فيها زميله عبد الكبير الركاكنة شهادة رقيقة في حقه، عن دعمه لشباب المنطقة، وعن استعداده للتعاون معهم في المجال الفني، من خلال تقديم ورشات وغيرها، بهدف صقل مواهبهم الفنية ومساعدتهم، مؤكدا أن النجومية لا تاتي من فراغ بل من الجد والكد، وان الفن سلوك وأخلاق، وتضحية وعمل دؤوب يأخذ من الفنان الشيء الكثير حتى يكون في مستوى تطلعات جمهوره.
كما عرج حامل الدورة، الذي كرم في الافتتاح، في اللقاء الذي عرف نقاشا مستفيضا من قبل الجمهور، خاصة الطلبة الذين يرغبون في ولوج المعاهد الفنية والمسرحية مستقبلا، على تجربته السينمائية التي أثمرت عدة أعمال من أبرزها فيلمه الجديد”نوح الذي لا يعرف العوم”، الذي شكل نقلة نوعية في مسيرته الفنية الاحترافية.، فضلا عن جديده الذي تركه مفاجأة للجمهور قريبا
م. الصوفي