أخباركم :
مما لاشك فيه ان معضم الشباب المغربي منخرط في وسائل التواصل الاجتماعي
بسرعة كبيرة و بإرادة ملتهبة مليئة بالاصرار رغم غياب الوعي والشعور بخطورتها
نظرا لاخبار الزائفة والافكار المرتعة التي تقوم بنشرها خلايا سودوية تهدف من خلالها الى تضليل الشباب والتأثير عليهم
وهذا يبين من خلال تصرفات الشباب الاوعية التي تعكس أفكارهم
وأصبحوا اليوم يعيشون في صراع أخلاقي وفكري رهيبصراع أخلاقي وفكري من ناحية اللباس والأفكار والمفاهيم التي زرعت في أنفسهم من تقليد المشاهير وارتداء ازياء خلاعية وغير مستورة وطريقة تسريح الشعر ووضع الوشام على الجسد…الخ بطريقة عمياء غير هادفة
او عكس ذلك التشبع بأفكار دينية متشددة لا اساس لها من الصحة قد يتمخض عنها شباب إرهابيين متطرفون عبارة عن قنابل مؤقتة قابلة للانفجار في أي لحظة
وهذه الوسائل أدت الى تغيير معاني الرديلة ومعاني الفضيلة داخل المجتمع لدى الشباب حيث يجد صعوبة في التمييز بين الصالح والطالح والاشياء الايجابية والسلبية نظرا لضبابية والتعتيم الاي يتم نشرها من بعض الخلايا المتطرفة
على الدولة والمجتمع المدني التدخل للعب دور في محاربة التطرف والأفكار الغريبة عبر التعليم والتثقيف
والدولة أيضا عليها أن تضع قوانين تمنع شبكات التواصل وغيرها من المواقع الإلكترونية والتطبيقات من استغلال المعلومات الخاصة لأهداف فكرية. ويجب أيضاً إيجاد حلول فاعلة لمحاربة الذباب الإلكتروني من أجل الحفاظ على بيئة مجتمعية سليمة بعيدة عن السيطرة على العقول وتدجين الشباب بأفكار سلبية
أمزال عبد لكريم