أخباركم : متابعة
دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط الهجمة الشرسة التي تعرض لها بعض الصحافيين بمؤسسة “الأحداث المغربية”، ويتهم أحد “النشطاء” في صفوف “جمعية” تقدم نفسها إطارا مدنيا مدافعا عن الأقليات الدينية بالمغرب، يدعى جواد الحاميدي، بالوقوف وراءها.
وذكر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية اليوم الجمعة في بيان له، توصل “ اخباركم” بنسخة منه، أنه يتابع ما وصفها بـ”الحملة المغرضة” التي تعرض لها زملاء صحفيون وصحفيات بمؤسسة “الأحداث المغربية” من قبل المدعو جواد الحاميدي، وذلك عبر أسلوب تقول عنه النقابة “رخيص يركب الكذب والافتراء، ويضرب شرف وكرامة الزميلات والزملاء في مؤسسة الأحداث المغربية وغيرهم من منابر إعلامية أخرى تعرضوا لنفس الممارسة”.
وكشفت النقابة ضمن بيانها حيازتها قرائن وإثباتات توثق لاستهداف المعني بالأمر، الصحافية العاملة بصحيفة “الأحداث المغربية”، سكينة بن الزين، إذ عمد إلى “التحرش بها وتهديدها، بعدما نشرت مادة صحفية تناولت طريقة اشتغال جمعيته على ملف الأقليات، ما أثار حفيظته مجهرا نية الانتقام قبل تنفيذه بالطريقة الإجرامية التي تستهدف شرف وكرامة الصحافيين والصحافيات وتنتحل صفاتا لتحقيق الأذى لمن يعتبرهم خصومه”.
تبعا لذلك، أعلنت نقابة الصحفيين تكليف محامي لمتابعة ملف الصحفيين المتضررين وهم: سكينة بن الزين وعفراء العلوي المحمدي وحليمة عامر ومختار الغزيوي، “صونا لحقهم وحقوقهن في الدفاع عن كرامتهم ورد الاعتبار”.
المصدر ذاته، اعتبر ما “صدر من اعتداء صريح على شرف وكرامة صحافيين وصحافيات هو شكل جديد من الاستهتار بالقوانين، وجسارة غير مسبوقة في فبركة الأكاذيب ونشرها بنية الاساءة الصريحة وتحدي لكل الاخلاقيات والقوانين”، مستنكرا “السلوك المشين الذي يصدر عن أشخاص يختبئون خلف شعارات حقوقية لممارسة إرهاب ضد كل من “يفضح” نفاقهم في لعبة البحث عن لعب دور الضحية دون الالتفات لضحايا هذه الوسيلة الرخيصة”.
علاقة بالموضوع ذاته، دعت النقابة الصحافيين في فرع الدار البيضاء وباقي الفروع “لمواجهة هذه الحملة الممنهجة للمس بكرامة الصحافيين والصحافيات، وجمع كل المعطيات المرتبطة بسوابق هذا الشخص في استهداف الصحافيين والصحافيات وغيرهم”.