لقد جسّد هذا الملتقى العناية الثابتة التي تليها المملكة المغربية لهذا الموضوع لارتباطه الوثيق بقضايا حقوق الإنسان عامة وحقوق الأطفال والشباب على وجه الخصوص،
وكذلك الإنخراط المتميز للمرصد الوطني لحقوق الطفل تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي
الأميرة الجليلة للا مريم، حيت أدت كل الجهود لتموقع المغرب في الصفوف الأولى لهذا الورش الأممي.
كما شارك في هذا الملتقى الإقليمي جمعيات وطنية وعربية وإفريقية وأعضاء لجنة الامم المتحدة المكلفة بإعداد اهداف التنمية لما بعد 2015 وخبراء وطنيون ودوليون والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ، و مناضلات و مناضلي المجتمع المدني الفاعلين في مجال الطفولة إضافة إلى الشباب و الأطفال قدماء برلمان الطفل و الأطفال البرلمانيون الجدد
وأكدت كريمة العباسي قدماء شباب برلمان الطفل ل”أخباركم المغربية” خلال هذا الملتقى ، أنه ثم تداول حصيلة جهود المغرب في مجال حماية الطفل و ما يطرحه الموضوع مـــن تحديات يستلزم رفعها ، معتمدين المقاربات الموضوعية و الأساليب الملائمة من أجل ربح هذا الرهان ، حيث سهر الشباب قدماء برلمان الطفل ، من بينهم الذين قدموا من عدة بلدان داخل الوطن وخارج الوطن ، على إعداد و تنـــــسيق فعاليات هذه التظاهرة الوطنية الكبرى ، إن على مستوى المشاركين أو المواضيع المطروحة للحوار و النقاش ،على ضمان تمتع الجميع بتعليم جيد النوعية وتعزيز فرص التعلم مدى الحيا ة
كما صرح السيد مصطفى دنيال المدير التنفيدي لمصدر حقوق الطفل،ل” أخباركم المغربية ” أن هذا اللقاء سيمكن من الخروج بتوصيات هامة ونهائية ستمكن بدورها في سياق المفاوضات الدولية والإقليمية الجارية من تعزيز الخيارات التنموية التي سيجري إقرارها في مؤتمرالقمة العالمي القادمة لارتباطه الوثيق بقضايا حقوق الإنسان عامة وحقوق الأطفال والشباب على وجه الخصوص،كما أعرب عن ذالك جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في الرسالة السامية الموجهة للمشاركين في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان الذي عقد في مراكش في 27-30 نوفمبر 2014، حيث أشار جلالته إلى الجهود الخاصة بتمديد الأهداف الإنمائية للألفية إلى ما بعد 2015 والهادفة إلى جعل دورة الجمعية العامة لشتنبر 2015 تجسيدا لهذا
وأضاف السيد دنيال أن المشروع يتضمن سلسلة تشمل 17 من الاهداف المقترحة لما بعد العام 2015 تتضمن بالخصوص القضاء على الفقر بجميع أشكاله بمختلف مناطق العالم والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وضمان الظروف اللازمة لحياة صحية وتحقيق المساواة بين الجنسين والحفاظ على النظم الإيكولوجية
و قد اعتبر هذا اللقاء كما ورد في كلمة ممثل الأمم المتحدة للشباب محطة تكتسي أهمية خاصة خـــــلال المرحلة الحالية ، مرحلة الانتقال إلى تفعيل جيل جديد في مجال حقوق الطفل .