ستشهد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية يوم الثلاثاء 05 فبراير 2019 على الساعة الثالثة بعد الزوال، حفل تنصيب الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة كعميد لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، والذي استأنف مهامه على رأس هذه المؤسسة العريقة بجهة درعة تافيلالت ، حيث عقد عدة لقاءات واجتماعات مع رؤساء الشعب والأطر الإدارية والتقنية للوقوف عن كثب على أجواء امتحانات الدورة الخريفية العادية، والتي مرت في ظروف إيجابية. كما أنها كانت أيضا فرصة لتتبع برمجة امتحانات الدورة الاستدراكية. والهدف أيضا من هده اللقاءات هو رسم صورة كاملة عن حاجيات المؤسسة ونقاط القوة والضعف.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة، من مواليد جهة درعة تافيلالت، حاصل على دكتوراة الدولة في الفيزياء النظرية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1995، وكذا الدكتورة في الفلسفة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة سنة 2017. إشتغل منذ سنة 1993 أستاذًا باحثاً متدرباً بكلية العلوم بالرباط بشعبة الفيزياء، ثم انتقل بعد ذلك سنة 1995 إلى كلية العلوم بالقنيطرة ليؤسس ويدير مختبر الفيزياء النظرية في الفترة الممتدة بين (1998-2014).
أما بخصوص إصداراته ، فألف كتاب “دروس رياضية للاقتصاد” باللغة الفرنسية سنة 2012
كما نشر عدة مقالات علمية متخصصة في الفيزياء والرياضيات بعدة مجلات علمية محكمة، إضافة إلى عدة مقالات أخرى في فلسفة العلوم. وفيما يتعلق بالتجربة الإدارية، فقد عمل الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة، مديرا مساعدا بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة خلال
الموسم الجامعي (2014-2015), وكذا مكلفا بمهمة تسيير كلية العلوم القانونية والاقتصادية
والاجتماعية بالقنيطرة خلال الموسم الجامعي (2015-2016) قبل أن يتم تعينه يوم 10 يناير 2019 عميدا لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية.
من خلال كل ما سبق ذكره, وبالنظر لهذا السجل المتميز بمؤهلات وإنجازات علمية غنية ومتنوعة, ناهيك عن تراكم خبرات تدبيرية أيضا للعنصر البشري نتيجة تقلد مسؤوليات ادارية متعددة وعضويته في جل الهياكل الجامعية, يجمع المتتبعون لشأن التعليم العالي وكذا كل أطر وأساتذة الكلية على أن تعيين الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة, سيشكل لا محالة قيمة إضافية لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية لتظل منارة ومنبعا للعلم والمعرفة.
بقلم الحنفي ادريس