نظمت جمعية تيمغارين للتنمية الاجتماعية السبت المنصرم، في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، حفلا تكريميا للشاعرة مليكة كباب بدار الشباب بوشنتوف الدارالبيضاء، بحضور ثلة من الأدباء والمثقفين والشعراء والإعلاميين .
بداية افتتح اللقاء بكلمة للمسير والأستاذ عبد الله أشملي رحب من خلالها بكل الحاضرين بعربيته الفصيحة والسلسة واطلاعه الواسع، حيث أضفى عليه جوا من البهجة والمتعة، كما أثنى على جمعية تيمغارين ورئيستها جوبا على مجهوداتها في إنجاح التظاهرات الثقافية .
و عرف هذا اللقاء تخصيص أربع فقرات متنوعة من فقرة الدراسات والموسيقى والشهادات إلى فقرة القراءات الشعرية، ففي فقرة الدراسات كان الدكتور رضوان حيمدي رئيس جمعية حوار الأنغام أول المتدخلين بخصوص تقديمه للشاعرة مليكة كباب تقديما أكاديميا، كما تكلف أيضاً بتلاوة بعض الشهادات الواردة عبر النيت والتي بعثها كل من الدكتور و الباحث محمود القاسم من القدس فلسطين والدكتور عبد الله القاق رئيس جريدة سلوان الإخبارية من الأردن، بعدئد تحدتث الأستاذة مالكة عسال عن دراستها للتجربة الشعرية الرومانسية في دواوين الشاعرة وغزارة العطاء كظاهرة استثنائية دون النزول عن تسلسل الجودة في صيرورة العطاء، كما لم يفوت على الباحث والناقذ مصطفى فرحات فرصة هذا اللقاء دون أن يقدم ورقة من عيار آخر للشاعرة مليكة كباب منذ أول ديوان لها “من أنا” حتى آخر واحد، حيث ركز المتدخل عن مبادئ المحبة والإنسانية التي يحتاج لها الكون والمتدرجة في كتابات الشاعرة.
أما فيما يخص فقرة الموسيقى فقد تميزت بلحظات جميلة عاشها الحضور مع صوت ملائكي قادم من مدينة الخميسات صوت فيروزي بامتياز مع شابة طالبة بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية..يلقبونها بـ ” فيروز المغرب..المبدعة والفنانة الواعدة كوثر بوعبيد التي قدمت أغنية بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، وأدت أغنية ” أعطيني الناي وغني لفيروز “، هذا بالإضافة إلى أهازيج أمازيغية لفنانات جمعية تيمغارين.
وفي فقرة ” الشهادات ” قام الدكتور رضوان حيمدي بتسليم شهادتي شكرو تقدير من مصر و العراق للمحتفى بها، أما من المغرب فكانت أول شهادة للدكتور أنس أمين من جامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة شهادة من نوع خاص وهي عبارة عن قصيدة شعرية عمودية ترجمت مسار الشاعرة وعطائها.باسم خنساء الجديدة و هي المعروفة بأميرة العشق و شاعرة الحب في المغرب العربي، يليها شهادة للدكتور مصطفى كسوم الذي تكلم عن تجربة المحتفى بها من خلال اشتغاله في البحث في ميدان الطباعة حيث كان أول الذين شجعوها على الإصدار.
أما شهادة الخير فكانت للحاج قدور السوالي تحدث من خلالها عن تجربة الشاعرة منذ البداية حتى هذه اللحظة، فضلا عن شهادة الشاعر عبد العزيز أمزيان .
وعقب ختام اللقاء قدم الشاعر محمد الرويسي قصيدة إهداء للمحتفى بها بعدما قرأت بعض من أشعارها وأيضا تألق الأستاذ عبد الرزاق العمراني في نص زجلي أهداه للشاعرة تكريما لها بهذه المناسبة، هذا وتميز الحفل كذلك بورشات من الثرات الأمازيغي أثثه جمعية تيمغارين تضمن معرضا لبعض المنتجات الطبيعية، وحفل شاي على الطريقة التقليدية الأمازيغية، ناهيك عن توزيع الهدايا على المحتفى بها وتقديم شواهد تقديرية لكل المشاركين .
شكرا لجريدة أخباركم الإلكترونية ،على هذا الإشعاع الجميل في حق المثقف ،كالضوء يساند مسيرته
الإبداعية ، ويزيل الغشاوة والإبهام ، بين أدغال الحروف الصاخبة في مجرى الحياة ؛شكراللأخ الفاضل يوسف نجيب على أجتهاده الذي مازادني إلا آحتراما و إجلالا لشخصه الكريم،شكرا لى ما لا نهاية ،فالمبدع ،يسعد كثيرا حين يلمس شعورالحب المتواصل بروح الوفاء و الإخاء ٠تحياتي بعظمة
نبلكم و صدقكم و تفانيكم في خدمة الحرف٠٠!