أخباركم : عبدالإله الزكري
اختتمت أشغال الملتقى الثاني للمرأة المبدعة بالقصر الكبير في دورته الثانية المنعقدة بدار الثقافة محمظ الخمار الكنوني بالقصر الكبير تحت اسم دورة “عزيزة االأزرق” من قبل رابطة كاتبات المغرب فرع القصر الكبير التي اتخذت من ” المرأة المبدعة أساس التنمية المستدامة “شعارا لها بجلسة مسائية خصصت للقراءة النقدية ” لرواية ورود تحترق ” للروائية الأستاذة راضية العمري شارك فيها عدد من الدكاترة محسن بن عجيبة مصطفى العطار و الدكتور حسن اليملاحي بتأطير من الأستاذين محمد مرزاق و مصطفى أكرم الغرباوي بحضور عدد من نساء و رجال الأدب و الفكر بالمدينة كما حظي هذا النشاط الختامي للملتقى الوطني الثاني للمرأة المبدعة بالقصر الكبير بتغطية إعلامية وطنية و محلية هذا و سادت هذه الجلسة النقدية لرواية الأستاذة راضية العمري ” ورود تحترق ” عروض نقدية واسعة للسادة الدكاترة النقاد الذين تناولوا الجوانب الفنية و الإنسانية و الوجدانية للرواية مع صور أبعادها و دلالاتها و قيمها الفنية و الاجتماعية مع تناول السادة الدكاترة النقاد لطريقة بنائها بشكل دقيق و مفصل كل من زاويته النقدية لها و هذا ما جعل هذه العروض تجمع بشكل أو بآخر على أن رواية ” ورود تحترق ” تعد من الأعمال الجادة التي تحتفي بالمثقفة و المثقف و أدوارهما الطلائعية و بهذه القراءات النقدية للسادة الدكاترة النقاد لرواية الأستاذة راضية العمري ” ورود تحترق ” وقف المشاركون في اليوم الختامي للملتقى الوطني الثاني للمرأة المبدعة بالقصر الكبير على حقيقة و نوعية الإبداع النسوي الذي ما فتئت المرأة المبدعة بهذه المدينة تسهر على إخراجه و عرضه بين أروقة باقي الإبداعات الأخرى في مجالات أخرى و يبقى هذا الملتقى بدوره مجالا من مجالات الإبداع في العمل النسائي بالقصر الكبير .