استضافت الخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، الليلة الماضية(مساء الأربعاء)، الممثل والفنان هشام الوالي، ضمن اللقاء الشهري(أكسيون سات)، الذي يستضيف عددا من نجوم السينما والمسرح والتلفزيون.
وقدم الإعلامي والمخرج مجاهد جبير، شهادة قيمة في حق الوالي، أردفها بقراءة تحليلية للفيلم، والتي لامس فيها الكثير من الإشراقات الفنية، والدلالات الفنية العميقة التي حاول المخرج الاشتغال عليها، وهي التي منحت ل”عودة الملك لير”، نسقا سينمائيا مميزا، تجعل من الفنان كائنا لا يموت بل يقول كلمته ويسافر.
وبالمناسبة سلط هشام الذي تألق في الكثير من الأعمال، ك”أصدقاء من كندا” لمحمد الكغاط، و”نوح لا يعرف العوم” لرشيد الوالي، و”خفة الرجل” لهشام الجباري، و”رياض المعطي” لإدريس ادريسي، و”ظلال الموت”، و”ناس الحومة”، و”حفيد الحاج”، وغيرها، الضوء على الأجواء التي تم فيها تصوير فيلم “عودة الملك لير” من ماله الخاص، مبرزا أن الفيلم كان رسالة واضحة لتكريم أبي لفنون المسرح، وكذا الفنان المسرحي، فضلا عن عمال النظافة الذين يقومون بجهود جبارة حماية للبيئة.
كما كانت الفرصة مواتية للوالي للحديث عن العديد من المواضيع والقضايا التي همت مسيرته الفنية، التي أثمرت أعمالا متنوعة في المسرح والسينما والتلفزيون، وعلاقته الفنية بشقيقه رشيد، فضلا عن قضايا أخرى همت بطاقة الفنان، والوضع الاعتباري ودعم للفنان، ونضال واستماتة الفنان من اجل العيش، رغم النجومية التي اعتبرها الوالي مجرد” بالون” سرعان ما تنطفئ.
وتوج اللقاء، بتفاعل الجمهور مع خريج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، من خلال طرح العديد من الأسئلة حول مسيرته الفنية وجديده، والتي اجاب عنها هشام الوالي بصدر رحب، مؤكدا استعداده للتعاون مع شبابا المنطقة، وحضور مختلف الفعاليات والأنشطة خدمة للثقافة والفنون.
ص ، مصطفى
يشار إلى أن “اكسيون سات”، سبق وان استضاف سابقا، من الوجوه السينمائية مع عرض أفلام عدة، ومن تلك الوجوه نذكر إدريس الروخ، حسن بنجلون بوشعيب المسعودي، عبد الكبير الركاكنة، وسعاد خوي وغيرهم.