احتفلت الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة يوم السبت الماضي في الدار البيضاء بالتلاميذ الثمانية الذين سيلجون الأكاديمية ، سبعة منهم تم قبولهم للدراسة برسم هذا الموسم وهم كامل كمور، زينب بن كيران، نور الشرادي الفاضلي ، يسرى دراز، هند زهور، عليا لخضر،غالي جوريو وأحمد القرافلي الذي تم قبوله للموسم القادم نظرا لصغر سنه وذلك بعد انتقاء واختبارات مطولة .
وقد حضر هذا الحفل وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية عبد السلام الصديقي ، سفيرة صربيا، ممثلي سفارة جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من المنظمات إلى جانب العديد من أهم الشركات المغربية كشركة مافودير.
وقال عبد السلام الصديقي في كلمته أنه يرغب في أن ينهض الشباب المغاربة بأوضاع بلدهم ماداموا هم أمل المستقبل، أما المهدي أوميح مدير إدارة الأكاديمية بشمال إفريقيا قال أن هذه الأكاديمية تبحث منذ مدة عن طلاب نجباء ومتميزين في مناطق نائية عن طريق تنزيل مذكرة وزارية وطنية كما سبق طرحها في السنوات الماضية (196-174) في المغرب وكذلك هذه السنة بتونس قصد إتاحة الفرصة للجميع .
تعتبر الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة الرائدة الأولى في إفريقيا حيث تسعى إلى تحويل إفريقيا من خلال تحديد ،تطوير وربط قادة المستقبل. كما أصبح مقرها ساحة لتدريب هؤلاء النجباء.
ففي كل سنة تختار الأكاديمية أكثرمن 100 طالب متفوق من جميع أنحاء القارة الإفريقية للإنضمام لبرنامجها لمدة سنتين في جوهانسبرغ حيث تعمل على بناء الأساس الفكري وتقوية القدرات القيادية .
ويشمل منهج الأكاديمية دورات في الريادة، الدراسات الإفريقية، إلى جانب الرياضيات ،الفيزياء و العلوم ، كذلك الإمتحانات الدولية المعتمدة لدى كامبريدج .
بعد التخرج تساعد الأكاديمية طلابها في اختيار الجامعات العالمية المناسبة لطموحاتهم المهنية حيث توفر لهم فرص التدريب والعمل مع أكبر الشركات المحلية والعالمية في مختلف القطاعات والصناعات المتعددة.
ولأول مرة تقوم الأكاديمية بتنزيل برنامج الباحثين العالميين GSP وهو برنامج لمدة 3 أسابيع للطلاب بين 15و19 سنة من جميع أنحاء العالم يهدف إلى توعية الشباب بأهمية القيادة وتنمية روح المبادرة وسقل مهاراتهم وفهم المزيد عن بلدهم ثم قارتهم لبناء علاقات دولية قوية ليصبحوا سفراء التغيير الأيجابي.
يوسف نجيب