أسدل الستار مساء يوم الأحد 27 أبريل 2014 على فعاليات الملتقى الدولي للطالب في نسخته الثالثة والعشرين بالمعرض الدولي للدارالبيضاء، بحضور مشرف لتلاميذ وتلميذات، ينتمون لمختلف المدارس التعليمية بالمغرب، بغية الحصول والإضطلاع على آخر مستجدات التوجيه المتداولة حاليا في عالم المعاهد والجامعات بمختلف شعبها .
الملتقى عرف هذه السنة هيمنة المؤسسات الخاصة على العامة، سواء كانت دولية أو وطنية، فضلا عن مشاركة بعض المؤسسات البنكية والإعلامية، في حين بعدما قمنا بجولة في أروقة الملتقى بهدف معرفة عدد التلاميذ الذين سجلوا أسمائهم ضمن لائحة المنخرطين والعروض التي جاءت بها المؤسسات البنكية لزبنائها التلاميذ، ثم كيفية التنظيم والتسيير الذي سار عليه الملتقى، صرح الأستاذ عبد الله إمهاه ممثل رواق المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدارالبيضاء لجريدة “أخباركم “المغربية قائلا : ” بالنسبة لرواق المعهد العالي للصحافة والإعلام يمكن لنا أن نتبنى مقاربتين في الحكم ” التقييم أو النجاح ” كما يمكن أن نتبنى أيضاً المقاربة الكمية والنوعية، فعلى مستوى الكم بالنسبة لعدد التلاميذ اللذين جاؤوا لزيارتنا عدد لابأس به، لكن لايمكن أن نقارنه مع السنوات الفائتة مع إختلاف أيام الملتقى، هذا من جهة أما على مستوى النوع فهناك ملاحظة لاحظناها بامتياز أن أغلب الناس الذين جاؤوا عندنا فهم ينتمون الى حقل الإعلام، حيث يهتمون بالمعلومة أكثر من الجانب الشكلي .
وأضاف إمهاه أنه أتيحت لهم الفرصة في هذا الملتقى للتواصل ليس فقط مع التلاميذ الذين أرادوا أن يرسموا مسارا في حيا تهم، بل أيضاً فرصة مع الفاعلين في مجال الإعلام والتواصل بصفة عامة من بينهم أساتذة جامعيين إعلاميين مذيعين منشطين صحفيين، ثم جمعيات دولية من خلال الندوات التي نظمت داخل الملتقى مع ثلة من المتخصصين في الإعلام بطرح العديد من الإشكالات المطروحة في مجال السمعي البصري بصفة خاصة ” .
من جهة أخرى صرح أحمد بلفقيه الإدريسي مسؤول عن شبكة البنك الشعبي بالدارالبيضاء،لأخباركم بخصوص العروض الحديثة التي جاءت بها المؤسسة البنكية لفائدة التلاميذ قائلا : إن الهدف الأساسي الذي دفعنا للحضور هذه السنة في هذا الملتقى مساندا رسميا للتلاميذ هو بمتابة تجسيد لإهتمامنا الكبير لهم، حيث قمنا بتقديم عرض منتج خاص أطلقنا عليه إسم” باك من 18 إلى 25 سنة “، يساعد التلميذ والطالب في الحصول على الدروس والمعلومة بطريقة سهلة وسريعة عبر موقع إلكتروني يتضمن جميع الحاجيات الضرورية له، بثمن لا يتعدى 5 دراهم في الشهر،كما أن هناك منتج آخر يطلق عليه إسم ” أفنير بليس ” هو بمتابة سلف يقدم للطالب من أجل تمويل حاجياته الدراسية ويتحدد في مبلغ 50.000 درهم في السنة لمدة خمس سنوات، وهذا يمثل بالنسبة إليهم مبلغا مهما يساعدهم على متابعة دراستهم في أحسن الأحوال، وزاد في قوله أن الأهم من ذلك هو أن التلميذ غير مجبر بإستعادة المبلغ الذي إقترضه منا حتى تمر عليه ستة سنوات ويستقر في عمله، بعد ذلك يمكن له أن يؤدي ما عليه .
من جانبه صرح سيري نضال عضو اللجنة التنظيمية لملتقى الطالب لنفس الجريدة بخصوص كيفية التنظيم والتسيير قائلا إن الملتقى الدولي للطالب هذه السنة عرف إقبالا جيدا بالنسبة للزوار و العارضين معا ، حيث زاره منذ إفتتاحه يوم الخميس حتى يوم الأحد كم مشرف من التلاميذ مرفوقين بأولياء هم من مختلف ربوع المملكة، في عدد يناهز تقريبا 300.000 تلميذ، بالإضافة إلى العديد من المعاهد والمؤسسات الدولية والوطنية، أما على مستوى التسيير والتنظيم فالأمور جرت على أحسن الأحول حيث لم تكن هناك أي صعوبات على التلميذ في الولوج إلى أروقة الملتقى والتعرف على مستجدات المعاهد العليا والجامعات .