تقلص عاطلي المغرب بـ53 ألفا ، بينما تراجع معدل البطالة بـ0,5 نقطة (-0,7 بالوسط الحضري و -0,4 بالوسط القروي)، بعدما جرى إحداث 126 ألف منصب شغل سنة واحدة و التي تمتد بين الفصل الأول من سنة 2012 ونفس الفترة من سنة 2013، وفق ما أكدته دراسة أعلنتها المندوبية السامية للتخطيط . و حسب الدراسة التي أعلن عنها يوم الجمعة (3 ماي 2013) أفادت بأن الأمر يعتبر نتيجة لإحداث 126 ألف منصب مؤدى عنه و فقدان 27 ألف منصب غير مؤدى عنه. واستنادا إلى الدراسة فقد سجلت مناصب الشغل المحدثة أساسا بقطاعي الخدمات بـ243 ألف منصب والصناعة بـ20 ألف منصب. في المقابل، فإن مناصب الشغل المفقودة شملت قطاع “الفلاحة، الغابة والصيد” بـ100 ألف منصب وقطاع “البناء والأشغال العمومية بـ56 ألف منصب شغل. وبخصوص الإحداث المهم لمناصب الشغل بقطاع الخدمات ، فقد ساهمت فيه على الخصوص فروع “الخدمات الشخصية والمنزلية” بـ89 ألف منصب، و”التجارة” بـ100 منصب منها، و”الإدارة والخدمات الاجتماعية المقدمة للمجتمع” بـ50 ألف منصب، في حين، يبقى “النقل البري” و”الإيواء والمطاعم” أهم الفروع التي سجلت تراجعا في حجم التشغيل بـ15 ألف منصب شغل و 11ألف منصب مفقود على التوالي فيما يخص هذا القطاع. وفي سياق تراجع عدد العاطلين عن العمل، فقد سجل بالخصوص الخصوص لدى الشباب البالغ من العمر ما بين 25 و34 سنة (1- نقطة) وحاملي الشهادات (-0,9 نقطة)، على أن معدل الشغل الناقص سجل تراجعا بـ0,7 نقطة. إلى ذلك، فإن آخر الأرقام التي أعلن عنها من قبل المندوبية السامية للتخطيط، تؤكد أن حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق بلغ 11.474.000 شخص خلال الفصل الأول من سنة 2013 مسجلا بذلك تزايدا طفيفا قدر بـ0,4 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة2012 (%1,2+ بالوسط الحضري مقابل-0,4% بالوسط القروي). أما معدل النشاط فقد عرف انخفاضا بـ 0,6 نقطة حيث انتقل من %48,2 خلال الفصل الأول من سنة 2012 إلى %47,6 خلال نفس الفترة من سنة 2013. وفيما يتعلق بحجم التشغيل، فقد تم إحداث 126.000 منصب شغل مؤدى عنه خلال هذه الفترة نتيجة خلق 78.000 منصب بالمدن و 48.000 بالقرى. في حين عرف الشغل غير المؤدى عنه، الذي يتكون أساسا من المساعدين العائليين، انخفاضا بـ27 ألفا ( نتيجة تراجع ب 50.000 منصب بالمناطق القروية وارتفاع ب 23.000 منصب بالمناطق الحضرية)