قرر المكتب المسير للدفاع الجديدي لكرة القدم ، بعد أن عقدت إدارة الفريق اجتماعا طارئا مساء يوم الأربعاء، لتتخذ قرار الانفصال بالمدرب مومن ومساعده ادريس عبيس, بعد الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها فارس دكالة ضد الفتح الرباطي يوم الاثنين الماضي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط بثلاثة أهداف لصفر.
وجاءت هذه الخطوة نتيجة الضغط الجماهيري الذي يعيشه الفريق الجديدي والذي أثر بشكل فعال على مستوى العناصر الجديدية، ما جعلها تتكبد العديد من النتائج السلبية منذ انطلاق مرحلة الإياب.
مشكل الدفاع الجديدي، ليس في التداريب أو في تطبيق الجمل التقنية والتكتيكية الذي يعتمدها المدرب طيلة أسبوع التمارين، بل الأمر أكبر من ذلك، فالدفاع الجديدي سابقا رفقه الإطار جواد الميلاني رغم تحقيقه لنتائج إيجابية إلا أن الفريق كان يعاني الأمرين، كل ما هنالك أن الجامعة عليها أن تفرض على الفرق الوطنية مباشرة إجراءات الانتقال إلى الشركات المقاولاتية، وذلك من أجل القضاء على ديكتاتورية المسؤولين على الفرق والتي بسبب أطماعها المادية تتسبب في إثارة في الإطاحة بمستوى المنتوج الكروي الوطني
وأسند مسؤولو الدفاع الجديدي مسؤولية تدريب الفريق إلى محمد معروف مدرب فريق الأمل مع السينغالي عصمان ديوب، لاستكمال الجولات الأربعة المتبقية من البطولة الوطنية، علما أنه بحاجة إلى 6 نقاط لضمان بقائه بين الكبار في القسم الأول الإحترافي