أوضح المخرج السينمائي نورالدين الخماري خلال لقاء جمعه بطلبة المعهد للصحافة و الإعلام يوم الإثنين إن المشكل لايكمن في نوعية أفلامه بل في تكوين العائلة المغربية التي لا تفتح باب النقاش بين أفرادها مما يجعل تقبل أفلامه أمرا معقدا.
وأكد الخماري لطلبة المعهد للصحافة و الإعلام انه لا يفرض على أي كان الذهاب إلى دور السينما لمشاهدة أفلامه مشيرا إلى أنها تحكي فقط الواقع المرير الذي تعيشه شوارع بلادنا.
و بخصوص إقتصاره على مواضيع معينة تضم مشاهد حميمية و كلاما ساقطا مخلا بالأخلاق، أكد الخماري أن هذا لا يعني أن جل أفلامه المستقبلية ستنحصر فقط على هذه المشاهد مضيفا أنه يتمنى أن يكون هناك العديد من المخرجين السينمائيين المختصين في أفلام الخيال العلمي و الكوميديا حتى تكون الأفلام السينمائية المغربية أكثر تنوعا.
و أضاف مخرج فيلم “الزيرو” و “كازا نيكرا ” أن نسبة المشاهدة التي حققها فيلمه الأخير “الزيرو” بلغت220000 مشاهد متسائلا في الوقت ذاته حول ما إذا كان الفيلم لم ينل إعجاب المغاربة فلماذا وصل إلى هذه النسبة العالية من المشاهدة؟؟
و حول اللقطة التي تضمنها فيلم “زيروا” للمثل سعيد باي و هو مجرد من ملابسه أمام عالم الفراشات، أوضح الخماري أن هذا المشهد كان ضروريا لإبراز العلاقة التي تجمع الشخصية بعالمها الخاص مشيرا إلى أن كل المشاهد التي يوضفها لها دلالتها في الفيلم .
و أختتم المخرج السينمائي كلمته بشكر الجزيل الى ادارة المعهد والى طلبت المعهد وطالباته على حفاوة الاستقبال متمنيا لجميع الطلب المزيد من التألقوالنجاح في عملهم الصحفي
يوسف نجيب