انتقل الى عفوى الله الأديب المغربي محمد الصباغ ٬ يوم الثلاثاء بالرباط بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج. بإحدى مصحات الرباط عن سن يناهز 85 سنة. وأفاد بلاغ لاتحاد كتاب المغرب٬ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن “فقيد الأدب المغربي الكبير٬ وأحد مؤسسي اتحاد كتاب المغرب٬ الأستاذ محمد الصباغ”٬ كان قد حظي بالعناية الملكية٬ “إذ تكرم جلالة الملك محمد السادس بالتكفل بجميع مصاريف علاج أديبنا٬ في التفاتة مولوية كريمة تجاه أسرة الكتاب والمبدعين المغاربة٬ وتجاه أحد رواد الأدب المغربي الحديث”
يذكر أن محمد الصباغ من مواليد عام 1930 بتطوان. عمل بالصحافة رئيسا لتحرير عدد من المجلات٬ وملحقا بوزارة الشؤون الإسلامية عام 1961٬ ورئيسا لقسم الدراسات العربية ولقسم الآداب بوزارة الثقافة ومديرا لديوان وزير الشؤون الثقافية عام 1981 ورئيسا لقسم المكتبات بنفس الوزارة.
من دواوينه الشعرية “العبير الملتهب” 1953 ٬و “شجرة النار” 1954 ٬و “أنا والقمر” 1956 ٬و “فوارة الظمأ” 1961 ٬و “عنقود وندى” 1964 ٬و “شجرة محار” 1977 ٬ و”كالرسم بالوهم” 1977 ٬ و “تطوان تحكي” 1979 ٬ و “دفقات” 1995 ٬و”أطالب بدم الكلمة” 1995.
ونال الفقيد سنة 1970 على جائزة المغرب في الآداب ، وعلى وسام الاستحقاق الفكري الإسباني سنة 1986، رحم الله الفقيد وان لله وان اليه راجعون