الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بجهة الدارالبيضاء-سطات ، يتقدم بشكاية الى رئيسة جامعة الحسن الثاني قصد انصاف شغيلة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك من التعسفات والتجاوزات، التي تمارسها إدارة المؤسسة في شخص الكاتب العام للمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك.
وفي ذات السياق، أصدر المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بيانا يستنكر فيه أوضاع شغيلة المدرسة من تعسفات وتجاوزات إدارة المؤسسة، بالرغم من أنهم يرابطون من أجل القيام بمهامهم في ظل جائحة كورونا، في ظل غياب أبسط شروط الحماية من الأخطار ونقص في وسائل التعقيم والنظافة والكمامات.
وقال المكتب في بيانه أن الكاتب العام الذي وصفه بصاحب السلوك اللامسؤول، يعمد الى الكيل بمكيالين لمنخرطي وأعضاء المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بتهديد واهانة الموظفين، الشيء الذي يعتبر شططا في استعمال السلطة أمام مرأى ومسمع الادارة دون قيد أو اعتبار للقوانين المنظمة للعمل.
لذلك يستنكر المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل، القرارات الارتجالية والانفرادية للكاتب العام والتي تبقى خارج الضوابط القانونية، وذلك في خرج سافر للقوانين المعمول بها.
كما يندد التضييق الممنهج للكاتب العام عن مناضلي الاتحاد واستهدافه المقصود لكل الشرفاء قصد ارغامهم على ترك العمل النقابي ضاربا بذلك الحياد المطلوب في المسؤول.
وأدان المكتب بقوة الكاتب العام لممارسته العنف النفسي مع الشطط في استعمال السلطة. مطالبا رئيسة الجامعة للتدخل العاجل قصد تصحيح الأوضاع بالمؤسسة.
وقد خلص بيان المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالتنويه بالجهود التي يقوم بها موظفوا المؤسسة رغم ظروف الحجر الصحي في ظل غياب الوسائل الوقائية داخل المؤسسة، داعيا كافة الموظفين الى اليقظة والتعبئة والاستعداد لخوض المحطات النضالية المشروعة المقرر الاعلان عنها.