أخباركم : متابعة
يبدو أن هناك حرب خفية سنشهدها خلال الأيام المقبلة بين محمد بودريقة الرئيس الأسبق للرجاء، واللجنة الإستشارية المكونة من مجلس إدارة النادي الحالي،
وعن مصدر ان محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي السابق يواصل تجاهله لما قرره مجلس إدارة النادي الحالي بشأن معاقبته على خلفية تورطه في تسريب صوتي منسوب له مع أحد مناصري الفريق ، حمل بعض الإساءات للمسؤولين الحاليين وكذا أطرافا أخرى من بينها رئيس الوداد سعيد الناصيري.
وأكد بودريقة عبر حسابه بموقع “فيسبوك”جهله بالمجلس أو الهيئة التي عاقبته.
وقال ساخرا: مختفون هو برنامج تلفزيوني ولم أكن أعلم أنه هيئة،أتواصل معهم هاتفهم يرن ولامن مجيب سنلتقي قريبا”.
كما رفض بودريقة استلام قرار معاقبه عن طريق المفوض القضائي الذي تم انتدابه من أجل إبلاغه بتجميد انتسابه.
وكان قد كتب تعليقا على هذا: “الرجاء ليس ربطة عنق أو مكتب، هو انتماء وقد تشرفت بهذا الانتماء بتواجدي في المدرجات مع أنصار الفريق وركوبي الحافلة معهم لقد أظهرتم معدنكم الانتقامي الآن”.
كما نقلت مصادر مقربة من بودريقة توجهه للقضاء من أجل الرد على من وصفهم بالمشهرين به والذين تناولوا اسمه ضمن بيان معاقبته، مؤكدا أن هذا الأمر ألحق به أضرارا معنوية مقابل عدم اعترافه أصلا بهذا القرار