الرئيسية » ثقافة وفن » الأسر تقر بتراجع خدمات التعليم والصحة

الأسر تقر بتراجع خدمات التعليم والصحة

كدت 45.5 في المائة من الأسر المغربية، تدهور الخدمات الخاصة بقطاع التعليم، و59 في المائة منها أكدت تراجع جودة الخدمات الصحية، حسب الأرقام التي أعلنتها المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر الذي أنجزته خلال الفصل الرابع من 2017.
وأفادت المندوبية، في بلاغ توصلت “الصباح” بنسخة منه، أن مؤشر ثقة الأسر سجل شبه استقرار، إذ انتقل إلى 85.9 نقطة، في الفترة المذكورة، عوض 73.5 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة قبل الماضية.
وصرّحت 88.9 في المائة من الأسر، أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال الشهور الأخيرة كما توقّع 80.1 في المائة منها، أن تستمر في الارتفاع خلال 12 شهرا المقبلة.
وتتوقع 24.3 في المائة من الأسر تدهور المستوى المعيشي خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 39.9 في المائة تتوقع استقراره، في حين ترجح نسبة 35.8 في المائة تحسنه.
وبخصوص البطالة، أفادت المندوبية بأن 72.8 في المائة من الأسر تتوقع ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مشيرة إلى أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 58.5 نقطة في الفصل الرابع، مسجلا تحسنا مقارنة مع ناقص 59.9 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 66.8 خلال الفصل نفسه من السنة قبل الماضية.
وحسب المذكرة نفسها، صرحت 29.8 في المائة من الأسر المغربية أنها استنزفت مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض لتغطية مصاريفها، مقابل 64.8 في المائة تغطي مصاريفها، فيما لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 5.4 في المائة.
أما بخصوص الخدمات الإدارية في 2017، فاعتبرت نسبة 61.6 في المائة من الأسر المغربية أنها تحسنت، مقابل 16.6 في المائة ترى أنها تراجعت، في حين اعتبرت 50.9 في المائة من الأسر أن وضعية حقوق الإنسان تحسنت بالمغرب، مقابل 14.8 في المائة يرون عكس ذلك.
وصرحت 48.7 في المائة من الأسر أن جودة حماية البيئة تحسنت، في حين اعتبرت 19.6 في المائة أنها تراجعت، حسب المندوبية السامية التي أضافت، في المذكرة نفسها، أن رصيد آراء الأسر حول هذا المؤشر بلغ 29.1 نقطة، مسجلا تحسنا مقارنة مع مستواه في 2016 (بلغ 24.7 في المائة).

عن أخباركم

شاهد أيضاً

معرض ذاكرة الصور الفوتوغرافية بالمحمدية في المغرب

اخباركم : هيئة التحرير تحتضن الخزانة الوسائطية بالمحمدية يوم السبت 18 مارس معرض للفنان الفوتوغرافي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *