نددت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، بما وصفته “تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب والعنصري”، الذي طال جميع المجالات وطالبت بوقفه وتجريمه(التطبيع).
وعبرت الجمعية المذكورة عن قلقها الشديد، من ارتفاع نسبة الجريمة بالمغرب، بعد اطلاعها على كشف مؤشر الجريمة لسنة 2017 الصادر عن الموقع الأمريكي “ناميبيو”.
ووفق بيان جديد للمكتب المركزي للجمعية المغربية توصل الموقع بنسخة منه، فالموقع الأمريكي صنف مدينة الدار البيضاء من بين المدن الأكثر خطورة على المستوى الإفريقي، بسبب ارتفاع نسبة عمليات القتل والسطو والإغتصاب.
ودعا ذات البيان، الدولة المغربية إلى تحمل كامل المسؤولية في محاربة منابع وأسباب الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين والمواطنات، بدل تسخير القوات العمومية في قمع الاحتجاجات السلمية، حسب ما جاء في نص البيان.
من جهة أخرى، أكدت الجمعية من خلال بيانها على قلقها بخصوص ما سجله التقرير السنوي لسنة 2017 لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، وحديثه(التقرير) عن السجون المغربية التي أصبحت تضم عددا كبيرا من الصحفيين.ت
ولم يفوت البيان الفرصة، ليشير إلى اعتقال الزميل “حميد المهداوي” المشرف على موقع “بديل” المغلق، وصحفيين آخرين معتقلين على خلفية تغطيتهم لأحداث حراك الريف.
كما عبرت الجمعية، عن انشغالها الشديد بخصوص الإضراب عن الطعام الذي يخوضه معتقلو حراك الريف بالبيضاء، جوابا على ما يتعرضون له من تضييق وسوء معاملة، ومعاناة مع البرودة بسبب ترك الإدارة المنافذ المكسر زجاجها دون إصلاح، مجددة طلبها بإطلاق سراحهم وتمتيع كافة المعتقلين السياسيين بالحرية الفورية، يقول البيان.