نظمت جمعية السفير بن حدو للمواطنة والتنمية والدبلوماسية الموازية ،التي يترأسها جمال الدين بنحدو ،
تكريم لفائدة عميد اﻷغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي وذلك يوم السبت الماضي 6 دجنبر2016 بالمركب الثقافي لسيدي بليوط بالدار البيضاء تقديرا لعطائه المتميز في مجال الإبداع الغنائي والموسيقي .
كما شارك في هذا الحفل مجموعة من الوجوه المنتمية لعالم الفن والرياضة والسياسة والفاعلين جمعويين ومجموعة من الصحافيين والكتاب وساهمت ثلة من الفنانين المغاربة في إضفاء جمالية فنية خاصة على فقرات هذا الحفل الذي نظمته جمعية السفير بن حدو بمدينة الدار البيضاء
قبل بداية الحفل قدم رئيس الجمعية جمال الدين بنحدو كلمة ترحيب وشكر لجميع الحاضرين ونوه بالأعمال التي قدمها عميد الأغنية المغربية الفنان عبد لوهاب الدكالي على الساحة الفنية والوطنية والدولية.فوصفه بالفنان والمبدع الذي رسم الكلمة المغربية الجميلة بوتر عوده السحري وصونه الجميل الرقيق دون ان ينسى اسداء الشكر والامتنان الى كل من ساند الجمعية على تحقيق اعمالها من سلطات محلية وغيرها من الفنانين والأساتدة الجامعيين ورجال الأعمال والصحافة
وخلال الحفل أبى الفنان الكبير عبد الوهاب الدكالي إلا أن يتحف الجمهور الحاضر من خلال أداء رائعته الخالدة “ما أنا إلا بشر”. التي”نالت اعجاب الجميع واستعاد خلالها الحضور لحظات مشرقة من الزمن الفني الجميل
كما صرح الفنان الكبير عبد الوهاب الدكالي ل ” أخباركم ” أنني جد مسرور بهدا التكريم الدي يعد شرف لي وللأغنية المغربية واني أشكر السيد جمال الدين بنحدو ، و كل من ساند جمعية السفير بن حدو ، لانجاح هدا الحفل،
وكدلك أشكر هدا الجمهور الرائع على هده الحفاوة وهدا الترحيب وماهدا الاشيئ جميل
وأعرب الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، عن اعتزازه بأداء الأغنية المغربية من قبل فنانين عرب، مشيرا في هذا الصدد إلى مجموعة من أغانيه كان يؤديها عدد من الفنانين بالمشرق العربي، وعلى رأسهم الفنان المصري الكبير الراحل عبد الحليم حافظ الذي غنى بعض أغانيه مثل “كتعجبني”، و”ديني معاك”، و”ما أنا إلا بشر”.
معتبرا أن أداء هذه الأغاني من قبل نخبة من كبار نجوم المشرق دليل على أن اللهجة المغربية ليست عائقا أمام انتشار الأغنية المغربية بصفة عامة.
ومن جهة أخرى، اعتبر الفنان عبد الوهاب الدكالي أن الساحة الفنية والموسيقية في المغرب شهدت خلال فترة الستينات وإلى غاية التسعينات، نهضة كبيرة، كتاب وأدباء وناظمي زجل وكذا ملحنين ومطربين كبارا ساهموا في تألق الأغنية المغربية، حيث كان هناك حرض على الاهتمام بالكلمة واللحن والصوت في نفس الوقت.
وبخصوص الأشكال الجديدة للأغنية المغربية، يرى الفنان عبد الوهاب الدكالي أن لكل زمن مميزاته، وأنه ليس ضد التجديد أو ضد الموجة التي يطلق عليها اسم “الأغنية الشبابية”، ولكنه “مع التجديد الصائب الذي تكون فيه هذه الأغاني هادفة وتعالج مواضيع راقية وذات معنى
وختم عميد الأغنية المغربية أن هذا الأمر يبقى مسألة اختيار وأذواق لكن يجب أن يكون ذلك في احترام تام للضوابط والطرق الفنية.
للاشارة ، فقد كان الحفل ناجحا بكل المقاييس حضرت فيه ثقافة المحبة والتعاون والاعتراف والأحترام والأخوة والوطنية