الرئيسية » مجتمع » عاجل : قاض بالمحكمة التجارية بالرباط يصفع شرطي مرور صفعتين مدويتين بمراكش

عاجل : قاض بالمحكمة التجارية بالرباط يصفع شرطي مرور صفعتين مدويتين بمراكش

عن مصدر أنه بالأمس ليلا، أقدم قاض يشتغل بالمحكمة التجارية بالرباط، على صفع ضابط أمن مكلف بالسير والجولان بمراكش، صفعتين وليس صفعة واحدة، مع وابل من السب والشتم، لا لشيء إلا لكون المنطقة شارع بحي الملاح) عرفت اكتظاظا مروريا، وهذا طبيعي في مثل هذه الظروف على كل حال…
القاضي حسب ما اضاف المصدر من معطيات كان في حالة سكر…
تدخلات من جهات مسؤولة من اجل طي الملف نجحت في إفلات القاضي من العقاب…
ضابط الأمن أصيب ب”تسميكة” على مستوى الأذن بسبب الصفعة…
هذا الحادث لا يمكن تقبله ولا يمكن المرور عليه مرور الكرام
ضابط الأمن مهما يكن، فقد كان مكلفا بمهمة غالبا ما تكون تحت حر الشمس (وما ادراك ما شمس مراكش)، والقاضي مارس نفوذه وكشف عن عنجهيته ونرجسبته، فإذا كان صفع ضابط الأمن اثناء مزاولة هذا الاخير لمهامه، فماذا يكون يفعل بالمواطنين وهو على كرسي الحكم يبث في قضايا وحقوق المواطنين…
لا يمكن أن يبرر أي شخص سلوك القاضي، فهذا سلوك حقير في حق موظف، وضربة معنوية قاسية لجهاز الأمن ككل، وإهانة لشعب برمته، من لدن شخص أوكلت إليه مهمة القضاء بين الناس، ففضلا عن عدم أهليته الأخلاقية بسبب تعاطيه للسكر العلني، وبسبب هذا السلوك – يقول بيان المركز الوطني لحقوق الإنسان – لا يمكن أن نقبل إلا بالتحقيق الدقيق في ملابسات الحادث، وإذا تبث ما جرى وأنا متاكد أنه ثابت لو جرى التحقيق بشكل مستقل ونزيه، ودون أن تأخذ بالمحققين عقدة التضامن المهني، فيجب طرده من سلك القضاء وايداعه السجن حتى يعرف معنى الكرامة الانسانية وانها اثمن من ان يهدرها شخص سكير، مهما علا شانه او دنى…
وللإشارة، تم نقل القاضي على متن سيارة الإسعاف (دار فيها موتة حمار) ظانا أن بخطته هاته، ستتم مراعاة ظروفه الصحية، والعفو عنه سيراوا سير…
المركز المغربي لحقوق الإنسان لن يسكت عن هذه الصفعة المهينة، من لدن قاض “ضاصر” ومن تستر عليه أو سعى إلى طي الموضوع يجب أن يحاسب…
الاتفاقية المناهضة للتعذيب تتحدث عن كافة ضروب المعاملة القاسية والمهينة واللاإنسانية، وفعل القاضي جريمة مكتملة الأوصاف، تدينها الاتفاقية بلا لبس أو التباس…

 

أخباركم : كاب24تيفي

عن أخباركم

شاهد أيضاً

اخباركم : متابعة تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *