أخباركم : عبدالإله الزكري
طالت يد الاستغلال مرفقا عموميا له حيويته بوسط مدينة القصر الكبير من قبل باعة الكتب و اللوازم المدرسية مع مطلع الموسم الدراسي الحالي في مشهد لا تطيقه العين و لا يحتمله الاحترام الواجب للمرفق العمومي الذي يسخر لخدمة المواطن وفق الترتيبات التي أسس عليها بحيث أصبح المواطن في ظل الوضع الذي أصبح عليه هذا المرفق الذي هو عبارة عن ساحة يتوسطها نصب تذكاري عقب هذا التحول المفاجئ في استغلاله من قبل باعة الكتب و المعدات المدرسية الموسميين مطالبا باللجوء إلى استغلال ممرات السيارات و الدراجات في اتجاهات مختلفة عبر هذا المرفق وسط معاناة مع تهديد مفترض من شأنه أن يعرض البعض من المواطنين للسرقة و السلب من قبل عناصر تنشط في مثل هذه الوضعيات و هذا ما يشكل بالتالي عائقا في وجه حركة السير و الجولان و العبور عبر هذا الشارع الحيوي المحادي لهذه الساحة التي تم استغلالها بشكل مرخص له من قبل الجهات المعنية وفق ما ذكرته مصادر مطلعة في غضون ذلك عبرت جهات مختصة بالاتجار في مبيعات الكتب و اللوازم المدرسية على مدار السنة و بشكل مهني عن امتعاضها و تنديدها بهذا المشهد الذي يضر بمصالحها و حقوقها على قول ذات المصادر مطالبة المسؤولين باحترام هذه الحقوق و عدم حرمان الآخرين ممن يرغبون في ولوج مجال كهذا شريطة توفرهم على ما يؤهلهم لهذا النشاط التجاري مع ضرورة خلق المسؤولين لفضاءات مناسبة تحترم شروط المنافسة تكون رهن إشارة هؤلاء يحدث هذا بمدينة تعرف من حين لآخر تحركا مسؤولا و جادا من قبل السلطات المحلية في اتجاه محاربة سبل و أوجه احتلال المرفق العام من سيطرة الباعة المتجولين و ما إلى ذلك إلا أن وضعا كهذا الذي تعرفه ساحة سيدي أبو أحمد بالقصر الكبير يبدو بطابع مغاير تماما للسياسة الموضوعة لهذا الغرض و في تناقض تام معها .