كشف التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لسنة 2018، عن اختلالات عديدة في تسيير المعهد الملكي لتكوين الأطر التابع لوزارة الشباب والرياضة، أبرزها غياب شبه تام للتكوين في المهن المرتبطة بالشباب على المستوى الوطني.
وأضاف التقرير أن هناك نقص في كفاءات الموارد البشرية المكلفة بتنشيط مراكز دور الشباب، تعقيد المهارات المهنية المطلوبة من قبل الوظائف المرتبطة بإرشاد مواكبة الشباب.
ولاحظ تقرير مجلس جطو غياب أي علاقة أو تعاون مع المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بالرغم من التقاطع في مجال اختصاصهما من جهة ورغم ضرورة مساهمتهما في ترشيد استعمال البنيات التحتية وتوفير المؤطرين.
وأوضح التقرير أن المعهد لا يتوفر على مشروع تنمية بإستراتيجية رسمية مصاغة تحدد موقعه داخل منظومة التعليم العالي الوطنية وتعرف بعرض التكوين المزمع تقديمه والوسائل الكفيلة بتحقيقه.
وأشار ذات التقرير إلى أن علاقة المعهد بوزارة الشباب والرياضة تكتسي أهمية بالغة وذلك نظرا لكونه تابعا لها من ناحية الموارد المالية والبشرية التي توفرها، وكذا لكون الوزارة تعد منظما للقطاعات التي تدخل في مجال اشتغال المعهد، كما تعتبر أهم مشغل لخريجيه، وأن وزير الشباب والرياضة لم يدلي بتعقيباته حول الملاحظات التي تم تبليغها إليه.
أخباركم – العمق