الطاوسي منذ توليه قيادة أسود الأطلس جرب عدد كبير من اللاعبين وصولاً إلى القائمة الأخيرة التي ستخوض لقاء الغد، والتي عند مقارنتها بالقائمة التي خاضت لقاء الذهاب فإننا سنجد اختلافات عديدة أبرزها غياب كل من حسين خرجا ومهدي بن عطية، ونورا لدين أمرابط وغيرهم من الأسماء، إلا جانب ذلك سنجد أسماء جديدة أمثال ياسين جبور ومنير عوبادي وآخرين
فوز المنتخب المغربي على نظيره الجامبي وإن تحقق فلن يكون وحده كافياً للحفاظ على ذلك البصيص من الأمل؛ فبالعودة إلى ترتيب المجموعة فإنه لابد أن يتعثر المنتخب العاجي أمام مضيفه التنزاني في اللقاء الذي سيجمع بينهما بعد غد الأحد، لأنه وفي حال فوز المنتخب العاجي سيرتفع رصيد الأفيال إلى 13 نقطة وعندها يحصدون بطاقة التأهل للدور الحاسم من التصفيات، كما أن فوز المنتخب التنزاني في اللقاء سيفتح الباب أمام مفاجئة من العيار الثقيل لأنه في حال تمكن من ذلك سيرفع رصيده إلى 9 نقاط وستكون فرصته كبيرة في حصد بطاقة الدور الحاسم حيث سيواجه المنتخب الجامبي في الجولة الأخيرة وهو الأوفر حظا لتحقيق الفوز وحينها سينتظر تعثر المنتخب العاجي أمام نظيره المغربي في الجولة الأخيرة أيضاً.
وبذلك فإن انتهاء لقاء ساحل العاج أمام تنزانيا على نتيجة التعادل هو السيناريو الذي يتمناه أسود الأطلس، وذلك في حال تغلبهم على ضيفهم الجامبي؛ حيث أنه وبذلك ستنحصر بطاقة العبور إلى الدور الحاسم بين المنتخب العاجي والمنتخب المغربي، وستكون الفرصة سانحة أمام أسود الأطلس لخطف البطاقة في حال تمكنوا من التغلب على المنتخب العاجي في الجولة الأخيرة