عندما تتعارض مصلحة المحامي مع المهنة فإنني سأحافظ على المهن ويمكن أن أضحي بالمحامي
الدولة تخسر مجموعة من القضايا لأنها لاتمارسها بالكيفية التي يجب ان تمارسها او لأنها لا تستعين بالمحامي
هناك مشكل حققي مما يطالبون به المحامون يطالبون باحتكارانيكونوا هم الذين يشتعلون في المحاكم
ان مهنة المحاماة تشغل ما لتشغله القطاعات الأخرى
حاوره.احمد العرفاوي
– س. ورقة تعريف
عمر ودرا، نقيب هيئات المحامين بالدار البيضاء من/1/2012إلى متم31/01/2014 ان أطال الله العمر
نضرة شاملة حول هذا اللقاء
أولا بصراحة ان مدينة الدار البيضاء احتضنت عدة لقاءات بما يتعلق بالمكاتب الدائمة لإتحاد المحامون العرب ومن قبل دالك أحتضنة المؤتمر العام اعتقد في سنوات أواخر التسعينات من القرن الماضي وأن هناك جديد بنسبة لإتحاد المحامون العرب وأنتم تعرفون أن مقرها بالقاهرة . كان يقوم بدورات في الدول العربية هناك مشاكل كثيرة في الدول العربية بما فيها مقر الاتحاد وفي بداية هذه السنة أو السنة الماضية اتصل بي السيد الامين العام عمر الزيين وطلب أن تحتضن مدينة الدار البيضاء الدورة الأولى ولاكن نضرا لظروف التي كنا نمر بها خاصتا بما يتعلق بالهيئة. اعتذرت وقبلت أن أن نحتضن الدورة الثانية فعدما قامت تونس الشقيق بالدورة الأولى وما يقوم به الاتحاد المحامون العرب خاصتآ بلإستقبال كما أنكم تعرفون أن هناك مشاكل في بعد الدول العرب سوريا واليمن ومصر وتونس وغيرها من الدول. إذن ما ميز المملكة المغربية هواستقرارها السياسي وكذلك الأمن الذي تتمتع به بلادنا وإننا نطلب الله أن يديمه.
. حول توحيد الاجتهاد القضائي على الصعيد المغربي.
أعتقد بطبيعة الحال الاجتهادات الحديث سهلة عدة أمور أنه في المحاكم بل داخل محكمة واحد وعلى رأسها المجلس الأعلى سابقا محكمة النقض الحالية كانت تجهل بعض القرارات الصادرة عن غرفة أخرى من غير الغرفة التي أصدرت قرارا اخرا مخا لفا ولكن أعتقد الاجتهاد القضائي أو العمل القضائي الان منتشر بشكل كبيرا والآن محكمة النقض تنهج سياسة نشر تقريبا كل ما يصدر عنها وبالتالى هدا يسهل على الباحث أن يطلع على الاجتهاد أو على العمل القضائي لأنه ليمكن الحديث في حقيقة الامرعلى الاجتهاد القضائي الاجتهاد القضائي يتحدث عنه في الدول الأكلوساكسونية) وعلى رأسها المملكة المتحدة. لأنه العمل القضائي أو الاجتهاد القضائي يعتبر قانون لما سيأتي يمكن للمحاكم الادنى من الناحية القانونية ان تخالف ما يصدر على المحاكم الأعلى ولكن من الناحية الأدبية اعتقد بأنها تحترم دالك .لدالك نقول الكلمة الأصح او التعبير الأصح في العمل القضائي.
. مشاكل المحامون على خصوصية المهنة والفاعلين بها
مشاكل المحامون هي مشاكل عادية مشاكل كل المواطنين مشاكل كل المهن أولا من ناحية الوجبات أو الاختصاصات كما سميتها هناك مشكل حققي مما يطالبون به المحامون يطالبون باحتكار ، ان يكونوا هم الذين يشتعلون في المحاكم ولكن للأسف الشديد أن بعد الشركات والادارات العمومية وحتى المواطنين يقومون ببعض المساطر مخالفتا لبعض منها من القانون المنضمين للمهنة ثم بعد ذلك نطالب باحترام المهنة لأسباب متعدد السبب الرئيسي هو أننا نقوم بخدمة عامة أقولها بكل صراحة نحن نمتص من الخرجين من كلية الحقوق بصفة خاصة وبالتالي على الدولة أن تعلم أننا نساهم في التشغيل وفي بعد السنوات أقول أن مهنة المحاماة تشغل ما لتشغله القطاعات الأخرى وأغطيك رقم في بداية هذه السنة عندما اجريت الامتحانات في السنة الماضية والنتائج لم تضهرالا في السنة الحالية ،تقريبا 1300 محامي جديد في المغرب اذن يجب على الدولة ان تعلم بأننا نمتص جزئا من الخرجين لااقول الدين يعانون من البطالة بل اقول من الخرجين الذين لهم رغبة في ممارسة المهنة فإنني أعتقد أنه لا بد في التفكير أن يكون هناك احتكار العمل القضائي والقانوني بنسبة لمحامين وهذا من جهة أما من جهة ثانية أنه الذي لا يستعين بالمحامي من السهل جدا.جدا أن يفقد حقه بطبيعة الحال بأن الفرق بين المحامي وغير المحامي هي المسطرة والمسطرة ليس مفتاح للكل ،اذن هذا من جهة أما من جهة أخرى أننا نعرف أن الدولة ليس في المغرب بل في كثير من الدول هي أكبر متا قاضية سوا مدعية ام مدع عليها وبالتالي إني لا أعتقد من المفهوم أن الدولة لا تستعين بالمحامي بطبيعة الحال لأنه فيه فائدة للإدارة لأني أقولها لك بكل صراحة لأن الدولة تخسر مجموعة من القضايا لأنها لاتمارسها بالكيفية التي يجب ان تمارسها او لأنها لا تستعين بالمحامي الذي يمكن أن يقوم بذلك على احسن وجه.
–.حول المكاتب الدولية تأخذ مجموعة من القضايا من المغرب فهل لا تجد كفاءات في المغرب تقوم بهذا الدور.
هذا مشكل آخر بنسب لهذه المكاتب كما سميتها المكاتب الدولية إنها ليس مكاتب دولية بمعيار حقيقي،ان هذه المكاتب أن هناك أناس يأتون إلى المغرب بطريقة سرية في حقيقة الأمر لأنهم يفتحون مكاتب لاستشارة وفي بعض الأحيان يمارسون حتى عمل المحامي والذي يشتعل في حقيقة الأمر في هذه المكاتب بعد المحامين وبصفة سرية وبالتالي ليس بكفاءات. ولا اريد ان اتحدت عن الكفأت وأنه في المغرب توجد كفاءات يقومون بمساطر لصالح الغير لبعض الدول ويمثلون دول اجنبية في دول أجنبية أوحتا المصالح الدولية في بلد المغرب وبالتالي فالحديت عن الكفاء فيها كل شيء نسبي. لا أقول أن كل المحامون أكفاء سيكون هدا عبت الكفاء هي أن الإنسان يريد ان يجدد معلوماته والتكوين المستمر، أنه ما درسناه في الكلية نكاد لا نطبقه كما دوعينا إلى محاضرة. ممكن أن نستعين بمعارفنا في الكلية ولاكن في الميدان المهني شيء آخر.
فنحن في هيئة المحامين في الدار البيضاء التي تضم تقريبا 500 إلى 600 محامي متمرن نعمل جاهدين أن يتلقوا تكوينا رزينا تكوينا يؤهلهم لأن يستغلوا أو يمثلوا أطرافا تكون فيها بعد الأطراف شائكة هادي من جهة اما من جهة اخرى اننا نعمل ما في وسعنا أما بنسب للمحامي الرسمي نعمل جاهدين ببضع الدورات التكوينية وبمحضرات على رأس كل ثلاثة أشهر في مستوى يليق بالمحامي في هيأت الدار البيضاء.
– سبب تأثير الإضرابات والتأثير على المحامي والمتقاضي .
هذا مشكل آخر فيه تضارب في الحق والواجبات الحق في الإضراب لضغط للاستجابة على بعد المطالب اعتقد انه ليناقش فيه أي احد ولا كن عندما يستعمل هذا الحق بشكل تعسفي أو بشئ من المبالغة يكون فيه إضرار بمصالح المواطن وبمصالح المواطنين وفي بعض الأحيان بمصالح الدولة أنا لا أستحضر الإحصائيات العمل التي افتقدت في الاضراب على ما تقوله وزارات العدل لأسباب في حقيقة الامرليست دفاعا على ما صالح المضربين بمحكمة ماأوما يقوله البعد وبهذا وأنا أقول لك رواية وزارت العدل ،نحن عشنا فترات سوداوية وأقول لك بكل صراحة أولا كعضو في المجلس السابق وكذلك كباقي حالي وطبيعة الحال أنه كغير من بعض المحامين عانوا من الشلل في مصالح المادية وكذلك مصالح الموكلين بأن هناك شخص يشتعل في أمريكا في أقصى شمال أو جنوب أمريكا يأتي ليحضر جلس وبالتالي يخبر أن الجلسة لن تنعقد بسبب الإضراب هدا شيء غير مقبول نهائيا.وكذلك الشركات المتعددات الجنسية التي عانت من هاده الاضربات وأنني لا أقول في بعد المحاكم ولاكن في بعض الآخرى وأني أحيلك على بعض الإضرابات التي تكون في بعض الجمعات المحلية أن الإنسان يريد ان يسافرا أو يريد أن يسفر ابنه لدراسة في أوربا ولهذا يجب أن تكون لدينا ثقافة حقيقة في الإضراب سواء في الصحة سواء في التعليم أننا لا يمكن أن نغلق مؤسسة عمومية ونقول أننا في الإضراب لذلك نتمنى صادقا ان يجد هذا المشكل حل في اقرب الآجال اعتقد ان هناك بعض المشادات بين بعض النقابات ووزارة العدل
أعتقد أن الحل سيأتي
– هل هي صراعات الإحزاب
قد يكون هذا. هذه الصراعات والإضرابات لم تأتي لأن الحكومة الحالية هي موجودة وكذا الإضرابات كانت حتى في ظل الحكومة السابقة التي يمكن ان نقول أنها كانت تسير من طرف الأحزاب نفسها أو الأحزاب المعارض ولذلك يمكم ان يكون عنده تفسير حققي وليس تفسير مطلق وتكون من الأسباب الكثير التي أدت إلى هذا الوضع.
: بنسب لإعلام لا يوجد تواصل
بطبيعة الحال نحن نستدعي الإعلاميين كلما كان عندنا نشاط بالعكس نحن نريد أن يتلقى الإعلام من مصدرها لأن هناك بعد الاشعات و تصريحات تأثر وهناك مجموعة من العناوين التي ليس لها ارتباط بالواقع ولذلك أنا أحترم الإعلامي الذي يسمع خبرا ويطلب منه أن ينشر خبرا ان يتصل بالمصدر ويتأكد من الخبر المعنى بالأمر بالنسبة لهيئة المحاماة وإنني أعتقد أن المتحدث الرسمي للمحامي بالدار البيضاء هو نقيبها الممارس لذلك أن لم أغلق أي بابي في أي وجه إعلامي لذلك فنحن نرحب بطبيعة الحال بالإعلام لأن المواطن له الحق ان يتلقي الخبر ويجب نحن صحافيين ومحامون أول من يدافع على هذه المعلومة على أساس أن تكون أخلاقيات متبادلة بينا وبينكم وأنا شخصيا ليس لدي أي مشكل مع الإعلام دائما أود أن أتعامل مع الإعلام وان يستقي الخبر مني لأنني أصادقهم القول و أقول الحقيقة ولاشئ إلا الحقيقة بطبيعة الحال حتى إن كان يستدعي ان اتحفض أقول لك بأني لا يمكن أن أزود بهاده المعلومة قد يكون هناك سبب أوان البحث لا زال جاريا أواننا لا يمكن أن نسبق الأحداث وإن كان هناك ملف فإني بطبيعتي الحال أتكلم فيه بكل الصراحة وبكل الشجاعة المطلوبة.
كلمة أخيرة أستاذ بنسب لكم كنقيب ماذا تريد أن تقول للمحامي أو المتقاضي
أولا انا اعتليت هذا المنتصب كنقيب المحامين الذي انتخبي هم المحامون أن أدافع عن المحامين مادام المحامي يريد ان يبقى محاميا ولكن عندما تتعارض مصلحة المحامي مع المهنة فإنني سأحافظ على المهن ويمكن أن أضحي بالمحامي لأن مصالحه تتعارض بالمهن هاده المسألة الأولى اما بالنسب للمسألة الثانية بسبب المواطنين أرجوهم أن يتأكدوا بأن الفعل المنسوب إلى المحامي في بعد الاحيان غير صحيح لأننا نواجه ببعض الأقاويل غير منطقية لا يمكن إذا التقيت بشخص ورائه موكلي وإذا التقيت بمحامي الخصم وهو يخرج من قاعة الجلسة يقول المتقاضي هدا ليعني بشيء لأن المحامي يحافظ على مصلحة الموكل لأن المسألة الأخيرة هي أن مصلحة المواطن فوق كل اعتبار وأننا لا يمكن لنا أن نحمي محاميا يخون الأمانة التي على عاتقه لذلك فليكن المواطنون مطمئنون وأن أقول لا يمكن أن أتحدث على المهن لأن رئيس جمعية المحامين هو المؤهل من ناحية الأدبية ولكن في الدار البيضاء يكونوا مطمئنين إننا نستقبل شاكياتهم بالجدية المطلوبة ثم من حسن حظنا وأقولها بكل صراحة وبكل مسؤولية لا يشكل الفساد الحقيقي الذي يريد ان يطبع به البعض مهنة المحاماة في الدار البيضاء الى الجزء اليسير لأن هناك محامون متعففون وأن هناك محامون يعملون كل ما في وسعهم بإخلاص وتفاني بخدمة المواطن والعدالة.