دار الثقافة محمد الخمار الكنوني تعود للخدمة في افتتاح مهرجان القصر الكبير للشعر و الإبداع بحضور وازن لشاعرات و شعراء و فنانين

عادت مساء أمس الخميس دار الثقافة محمد الخمار الكنوني للخدمة عقب توقفها عن دورها الثقافي و الفني للأشهر الماضية من أجل ترميمها و إصلاح ما يجب إصلاحه بعد مناشدات في الموضوع و تزامنت هذه العودة مع افتتاح مهرجان القصر الكبير للشعر و الإبداع المقام و كالعادة بهذه الدار الثقافية محمد الخمار الكنوني تحت شعار ” الأدب : الذاكرة و الأمكنة ” هذا العام من قبل الجمعية المغربية للإعلام الوسائطي بالقصر الكبير بتنسيق مع الجامعة للجميع و بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجلس الجماعي لتراب مدينة القصر الكبير هذا و عرف افتتاح هذا المهرجان حضورا متميزا و نوعيا لشاعرات و شعراء و لفنانات و فنانين من مختلف الألوان الأدبية و الفنية و من جهات مختلفة إلى جانب الحضور الإعلامي الواسع لتغطية هذا المهرجان في غضون ذلك تعاقب على ميكروفون المهرجان شخصيات من عالم الشعر و الأدب و التاريخ لإلقاء كلمات في موضوع المهرجان و أبعاده الفنية و الشعرية و التاريخية و في هذا الصدد تابع الحضور نفحات من الكلمة الموزونة و المعبرة لعدد من المشاركات و المشاركين الأستاذ المؤرخ محمد أخريف الأستاذ الصحفي عبدالله سعدون الأستاذ الشاعر مصطفى الطريبق الأستاذة نجية الأحمدي الأستاذة أمل الطريبق الأستاذ رباب بن قطيب الأستاذة سعاد زكي إلى ذلك تم تكريم السيد الحاج محمد بنونة باعتباره ذاكرة نوعية و موثقا تاريخيا بالقصر الكبير كما تم تسليم شواهد بالمناسبة لعدد من الأستاذات و الأساتذة تكريما لهم على الدور الذي يقدمونه لمدينة القصر الكبير على هذا المستوى و بالمناسبة ذاتها أعدت الجمعية المغربية للإعلام الوسائطي بالقصر الكبير سلسلة من الصور التاريخية بمدينة القصر الكبير ضمنتها في رواق فني على شكل معرض تم افتتاحه في وجه رواد و زوار هذا المهرجان الذين وقفوا من خلاله على ما تزخر به مدينة القصر الكبير من ثرات فني معماري يؤثت المشهد التاريخي المغربي بالمقابل حضرت فعاليات هذا المهرجان الفني سخصيات تمثل المجلس الجماعي و قطاع التعليم بالمديرية الإقليمية بمدينة   العرائش و شخصيات تمثل قطاعات مدنية أخرى و هذا ما منح هذا المهرجان صبغة بلوغ أهدافه و تقديم رسائله إلى العموم .

عبد الإله الزكري. القصر الكبير