الرئيسية » الحوار الصحفي » الدكتور هفتي طبيب الفريق الوطني حان الوقت ليكون للجميع قانون ينظم آلمهن

الدكتور هفتي طبيب الفريق الوطني حان الوقت ليكون للجميع قانون ينظم آلمهن

الأضرار الناجمة عن تعاطي الشيشا، هي  العملية التي يشترك في استهلاكها العديد من اللاعبين
 حان الوقت ليكون للجميع قانون ينظم آلمهن  يجب أن تعطى للطبيب الفرصة لإظهار كفاءته ومهارته ألعلمية وهذا معمول به في جميع الدول

  موقع” أخباركم “

في حوار مع طبيب الفريق الوطني عبد الرزاق هفتي

(حواره احمد العرفاوي)

س. يعمل الطب الرياضي للحد من استعمال الاد وية لدى اللاعب كما يعمل من جهة أخرى على الحد من انتشار هذه الادوية في جميع الرياضاتـ  وهذه الادوية عادة ما يستعملها اللاعب لكي تساعده على  التركيز إنها أدوية منشطة تفوق طاقة مستعملها، وهي بالمناسبة  غالبا ما تؤثر على عضلات الجسم بكامله.

 ج .الطب الرياضي سائر في الطريق، لكن لازلنا لم نصل بعد الى ما وصلت اليه كل من الجزائر ومصر في هذا المجال نحن متأخرون بالمقارنة مع هذه الدول الكفاءات موجودة في المعرب ولدينا أكثر من أربع مائة طبيب، ولكنهم لا يشتعلون وهذا هو بيت القصيد أما فيما يخص الجامعة فإنها تعمل ما في وسعها لتطوير الطب الرياضي ، وذلك لمسايرة الركب ، والدليل على ذلك هو هذا اليوم الدراسي الذي نقوم به اليوم ، فهو جاء بمساعدة ودعم ألجامعة لكن ما ينقصنا هو القانون الأساسي  للأطباء إذا أخذنا مثلا المدربون واللاعبون لديهم قانون أساسي، أما الأطباء فلا يتوفرون على قانون حان الوقت ليكون للجميع قانون ينظم آلمهن  يجب أن تعطى للطبيب الفرصة لإظهار كفاءته ومهارته ألعلمية وهذا معمول به في جميع الدول.

 س .هل الفحص الرياضي هو من اختصاص الأطباء وليس من اختصاص المتمرسين او الخبراء فهل الجامعة قامت بتكليف بعض الاطباء لإجراء الفحوصات اللازمة للاعبين قبل المشاركة؟

ج .عادة ما تكون الفحوصات عند بداية كل موسم ولكن مع الاسف الشديد هناك فرق رياضية لم تقم بهذا الفحص لأسباب غير معروفة تبعث على القلق وفي هذه الحالة يجب على الجامعة تشديد المراقبة في هذا الميدان وان تعمل على عدم منح شهادة الممارسة لآي كان من اللاعبين ألا بعدما يثبت أن اللاعب اجرى الفحوصات ألدقيقة والأدهى ، اليوم هو ان هناك عدد من اللاعبين يتم المناداة عليهم  للعب في الفريق الوطني لاول مرة ، وعند استفسارهم عن الفحوصات الطبية التي أجروها  يكون ردهم انهم لم يسبق ان اجروا اي فحص طبي إنه شيء مؤسف للغاية فنحن على مشار يف نهاية سنة 2012 ومقبلين على سنة جديدة، يجب على الجامعة أن لا تغض الطرف عن مثل هذه الامور التي تجاوزتها العديد من دول الجوار ابتداء من السنة المقبلة، إن اردنا السير قدما نحو تحقيق الهدف المنشود في الرياضة، وان تفرض على كل  لاعب ان تكون له كشوفات طبية سابقة تثبت سلامته، وفي حالة ثبوت ما يخالف ذلك فإنها تعترض على منحه شهادة الممارسة.

 س .كيف ترى ظاهرة التأمين ، هناك حالات يصاب فيها اللاعب ويلزم  الفراش لمدة طويلة وينقطع عن اللاعب. وربما ينعزل؟

ج .التأمين هو التأمين، وهو أخذ وعطاء.

 س .من المسؤول؟

ج .التعويض يجب أن يكون على الاصابات الصعبة، أما الاصابات الخفيفة، فلا يمكن التعويض عنها، وهي التي يصرف فيها على اللاعب مبالغ كبيرة، فالفرق كلها تتوفر على أطباء وممرضين، كما يجب على شركات التأمين أن، تعمل على عقد ندوات تخص التأمين الرياضي لحث الجميع على المشاركة في التأمين ، وفي نفس الوقت تشعر الأطباء المختصين في ميدان الطب الرياضي لكي يدلوا باستشاراتهم ألعلمية والعمل على إيجاد حل لهذه المسألة أنا شخصيا لم  يستدعين أحد سواء تعلق الأمر بفريق أو شركة تأمين  من أجل إعطاء نصائح  في موضوع التأمين الرياضي إنه أمر غريب.

 س .ما هي الخلاصة التي خرجت بها هذه الندوة؟

ج .اليوم الدراسي كما لاحظتم كان مهما للغاية إشتغلنا فيه على  جانبين ، جانب نظري وآخر تطبيقي، حضره أطباء معروفين في ميدان الطب الرياضي  على الصعيد العالمي ومنهم الرقم واحد عالميا.

أما فيما يخص مشاركة الاطباء المغاربة ، فقد أدلوا بتدخلات كانت في مجملها في المستوى المطلوب ولا أخفي عليك أن اليوم الدراسي كان نجاحا ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع ففيه تكلمنا على الأضرار الناجمة عن تعاطي الشيشا، وهي  العملية التي يشترك في استهلاكها العديد من اللاعبين إنه أمر غريب فكيف يمكنك أن تقوم بعملية  تدليك أو إعطاء جرعات من الفيتامينات أو علاجات طبية للاستمتاع بالراحة لشخص فاقد للوعي مخدر بمادة الشيشا.

أولا يجب على اللاعب أن ينام باكرا ويستيقظ باكرا كذلك للقيام بواجباته ألرياضية وفي هذه الحالة كيف يمكن لمتعاطي الشيشا أن ينام باكرا.

س .ماذا تريد أن تقول للجامعة  وللاعب ؟

ج .ما أريد قول في هذا الصدد واشد عليه بقوت هو أن أي لاعب كيفما كان يجب أن يعرف أنه عامل يشتعل عند ألفريق كما يجب على الفريق أن يتحمل مسؤولية لاعبيه، أن يفرض  ماله ويطبق ما عليه اتجاه أي لاعب أخلاقيا ورياضيا وانضباط. فإذا كان اللاعب في هذه الحالة منضبطا فأهلا وسهلا، وإذا كان العكس فأرض الله واسع. كما يجب على مسؤولي  الفريق أن يفرضوا عليه الانضباط والمراقبة.

كلمة أخيرة

أكن لكم كل تقدير واحترام وأتمنى” لموقع أخباركم” المزيد من التألق والاحترام لأنها تعنى بجميع القضايا وهي جريدة شاملة وبدون مجاملة نقدر المجهودات التي تقومون بها لآجل نقل الخبر بمصداقية ونحن على يقين أنها تشق الطرق الصحيح والله هو المعين

عن أحمد العرفاوي

أحمد العرفاوي صحفي مغربي متخصص في المقالات السياسية، وأكتب كذلك في الرياضة وباقي المجالات.

شاهد أيضاً

يوسف النصيري : الآن يجب أن ننسى هذه المباراة وأن نستعد بقوة في التداريب لمباراتنا المقبلة في دور ثمن النهائي حتى نكون مستعدين ونقدم نتيجة إيجابية

دعا يوسف النصيري، مهاجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، كل من ينتقده من الجماهير المغربية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *