اخباركم
انتهى الجمع العام السنوي العادي للعصبة الوطنية لكرة القدم المنعقد أمس الأحد بقصر المؤتمرات بالصخيرات ببقاء الرئيس السابق للمجموعة الوطنية للهواة لكرة القدم جمال السنوسي على رأس هذه العصبة لولاية جديدة تمتد للسنوات الأربعة القادمة حدث هذا في غياب منافس له على هذا المقعد الذي تقدمت له لائحة واحد بعنوان جمال السنوسي على الرغم من توفر المجموعة الوطنية للهواة على عدد كبير من المنخرطين بهذه العصبة الذين يمثلون الأندية التابعة لها من مختلف الدرجات في سلم دورياتها الوطنية لكرة القدم وفي ظل بقاء جمال السنوسي على رأس العصبة الوطنية للهواة لكرة القدم لولاية جديدة عزت بعض ردود الأفعال من مصادر متتبعة و مهتمة بهذا الشأن هذا البقاء لحنكة الرجل في تدبير هيكل رياضي وطني من هذا الحجم من ناحية و من ناحية ثانية للتوافق العلني أو عكسه لقدرته دون غيره على تحمل مسؤولية هذا الهيكل الرياضي الوطني و من ناحية ثالثة ربطه البعض الآخر بالقناعة الشخصية في اتخاذ قرارات من هذا الحجم بناء على ما لدى صاحبها من تأثير في القدرة على الإقناع بالمقابل تقول الوقائع على الأرض بأن جمال السنوسي سبق أن تعرض لانتقاذات من قبل عدد من ممثلي الأندية المنتمية للعصبة الوطنية للهواة التي حضرت مراسيم بقاء جمال السنوسي رئيسا لولاية جديدة على رأس هذه العصبة خلال عهدته الأخيرة و ذلك على خلفية عدد من الملفات ذات الصلة بالدوري الوطني للهواة بنوعيه الأول و الثاني و هذا ما كان يدفع في اتجاه الاحتمال بتعدد المرشحين لخلافة جمال السنوسي على رأس هذه العصبة لتطوير عملها و تحديث خدماتها بهدف تجاوز تلك النقاط التي كانت وقتها مثار تلك الانتقاذات و سرعان ما تبدد هذا الاحتمال بعودة جمال السنوسي قويا بلائحته لتحمل المسؤولية و متوافق على ترشحه من قبل الجمع العام لهذه العصبة من جديد لتبقى تلك الانتقادات مجرد آراء تخص أصحابها و لا تمس قدرة جمال السنوسي على تدبير هذا القطاع .
عبد الإله الزكري