كشف مصدر مطلع أن هشام الكروج، الذي كان الجميع يترقب فصله من وظيفته بوزارة الشباب والرياضة لعدم التحاقه بمقر عمله منذ ترسيمه في قطاع الوظيفة العمومية، قد تمت ترقيته إلى السلم 11.. كما شملت الترقية كذلك صلاح حسو إلى ذات السلم، وزهرة واعزيز إلى السلم 9..
وحسب نفس المصدر من وزارة أوزين فإن هناك حالة استياء عارم جراء هذا القرار الذي يرقي الموظفين “الأشباح”، فيما يستثني الموظفين الذين يباشرون عملهم طيلة السنة؛ مع العلم أن ذات الوزارة كانت قد راسلت كل الرياضيين الذين لا يحضرون إلى مقرات عملهم، وذلك لوضع برنامج عمل يرفع عنهم صفة “التشبيح” غير أنها لم تتلق أي رد على مراسلاتها، وهو ما دفع البعض إلى القول بأن قرارات فصل هؤلاء الرياضيين أصعب مما كان يتصوره أوزين.
وفي سياق متصل، أكد وزير الشباب والرياضة محمد أوزين خبر ترقية البطل العالمي هشام الكروج، والبطل صلاح حسو، وزهرة واعزيز، مؤكدا أن الترقية جاءت بالتسقيف، وليست بشكل مباشرة ولم تكن بالمباراة، وهو ما يعني أن هذه الترقية خارج الحصيص، أو بمعنى آخر، يقول أوزين، هي ترقية شبه استثنائية للذين قضوا 14 سنة من العمل في الدرجة.
وأوضح أوزين في تصريحات صحافية أن “هؤلاء الأبطال الذين تمت ترقيتهم بالقانون المنظم للوظيفة العمومية وليست الوزارة هي من رقتهم، قدموا برنامج عملهم في سنة 2012، ويرتقب أن يجمعنا معهم لقاء في الأسبوع المقبل لتقديم برنامجهم السنوي لسنة 2013 وهو ما يعني أنهم ليسوا أشباحا” يقول وزير الشباب والرياضة.
أوزين قال إن وزارته قطعت مع عصر الأشباح منذ مدة عن طريق مراسلة جميع الموظفين المحسوبين على الوزارة، والذين ثبت تغيب بعضهم عن أعمالهم، مؤكدا تجاوبهم مع المراسلات إلا حالة واحدة لم نتلقى منها أي جواب وتم فصلها من العمل السنة الماضية، يضيف الوزي.
من جهة أخرى استغربت مصادر من داخل الوزارة، عملية ترقية البطل العالمي هشام الكروج والذي اعتبرته “مليونيرا”، “عوض أن يُرقى في الوظيفة العمومية يجب عليه أن يترك منصبه لواحد من أبناء المغاربة”، تقول المصادر ذاتها، معتبرة هذه الخطوة ستزيد من حب المغاربة لهذا البطل.