حاوره:احمد العرفاوي
أكد البطل العالمي والاولمبي السابق هشام الكر وج لموقع أخبار كم “انه لايمكن ان يعمل شيئا ليست له علاقة بالرياضة وأضاف بأنه يعمل هدا لأجل بلده وليس لأجل السياسة ،وأكد أنه الان يجب ان نكون كلنا مجندون رياضيين ،ورجال الاعمال ،ورجال السياسة ،لأجل مصلحة المدينة كما أضاف بأنه ابن مدينة بركان وفي عروقه توجد الرياضة ولا يمكن ان يعيش دون رياضه وخصوصا هده قوة أعطاها لنا الله ، وانتم ترون مجموعة من الاطفال هم في امس الحاجة ويجب مساعد تهم وأنا مستعد لمساعدتهم بقدر المستطاع وممكن ان اقوم بتكوين الاطفال في المجال الرياضي ، وإنني أؤكد لكم انني لأول مرة انا سعيد لأنه هناك عدة مساعدات قدمت لنا في بركان او في طنجة من عدة مؤسسات المجلس الاقليمي ،المجلس البلدي ،الجماعة ألحضرية الجماعة القروية …،اما بالنسبة لشركتنا الموزع الرسمي “نايكي ” انا اعلم انها ادت 500.000 درهم والجميل ان الجمعية لما تعمل مثل هده التظاهرات يكون لها فائدة وتفيد جميع الرياضات الموجودة في المنطقة ككرة القدم وكرة السلة الخ……من مبلغ 100مليون توزع عليهم وهدا جيد ومثل هده التظاهرات تساهم في تأطير الشباب وتحفيزهم على ممارسة الرياضة ، ومثل هده الاشياء لاتنجح إلا بالرياضة ،اما بالنسبة للجنة المنضمة هي من مدينة بركان وهناك اطر من الخارج . وفي موضوع أخر أكد هشام الكروج بأنه لازال مدينا لوزارة الشباب والرياضة في شخص جمعية
“بني يزنا سن التي يترأسها ، بمبلغ 250مليون سنتيم بموجب عقد رسمي مع الوزير السابق منصف بالخياط ، بتسليمها لدعم الملتقى الدولي مولاي الحسن لألعاب القوى الذي يشرف البطل العالمي الكر وج على تنظيمه ولحد الان جمعية بني يزنا سن ،لازالة تواصل سعيها لاستخلاص المبلغ المدكور من وزير الشباب والرياضة لدعم الملتقى الى جانب مؤسسات أخرى
وأما بالنسبة لبداية البطل العالمي صرح “لموقع أخباركم “في سنة 1991 ذهبنا الى مدينة أسفي لإجراء مسابقة وأنا شاب كنت اتمنا ان ألتقط صورة مع البطل العالمي سعيد عويطة فادا بهي يأتي ويشجعني ومند دلك الوقت حياتي كلها تغيرت وهدا ما يجب فعله مع جميع الشباب ويجب أن نعطي بعد الامكانيات للشباب ، وهده ليست إلا بداية اما بالنسبة لي أريد ان اقول للشباب ان يحلموا، وان تكون لهم عزيمة وإرادة والمثل اني ابن مدينة بركان كنت اعيش في منطقة منعزلة عن العالم في حي هامشي في”بويقشار”ليس فيه لماء ولا كهرباء والحمد لله كان عندي حلم وعزيمة والإرادة ويهدا وصلت الى ما أنا فيه وحققت عدة القاب وميداليات ، واليوم آلف الاطفال يعيشون نفس المأساة التي عيشتها
وإنني يشرفني ان اترأس جمعية بني يزنا سن التي تعمل لأجل مدينة بركان ولقد انجزة الجمعية عدة اعمال وإنني استغل موقعي من اجل ممارسة نوع من ألضغط للحصول على ما نطمح اليه منحاجيات لفائدة ساكنة المدينة ولازال الوقت لان نعمل الشيء الكثير
اما بالنسب لمشكل تراجع الرياضة هو اختيار أناس ليست لهم دراية في الرياضة ورغم دلك يترأسون مؤسسات رياضية ، يمكن لهم مكان في التسيير ولكن ليست لهم دراية في الرياضة ، ويجب ان يكون الانسان المنا سب في المكان المناسب وإنني أرى مثلا” سرجي بوبكا ” علا رأس وزارة الرياضة هدا يجعل في قلبي شيئا من الغيرة .
أما بالنسبة للايجابيات التي اود ان تقوم بها .مؤسستنا في شخص هشام الكروج انه اليوم يوجد خصاص في المدارس من حيت الرياضة ، ويجب ان تكون مركبات لرياضة في المستوى وأنا آسف ان المركب الذي تدرب فيه هشام الكر وج الان أقصي منه ملعب ألعاب القوى ، يمكن ان نعطي قراءة شاملة حول نجوم كانت لديهم امكانيات قليلة وانجازات كبيرة بالنسبة للميداليات ،.فكيف نريد ان تكون هده الرياضة في المستوى ،لايعقل ان اقليم فكيك لايوجد فيه نادي لألعاب القوى ،يجب ان تكون مضاعفات في الرياضة فكيف ان نصنع أبطال في هده البيئة التحتية لازم ان نهتم بأبطالنا .بالنسبة لألعاب القوى يمكن أن يعمل كل بطل لمساعدة الاخرين دون ان يكون له هدف في دخوله السياسة ويجب على المسؤلين أن يفكروا في مثل هده الاشياء ،أريد ابنتي او ابن اي مواطن أن يخرج من البيت ويجد مدرسة قريبة ومتوفر على جميع المرافق الرياضية ..
هناك توجد ادارة ويوجد خلل وليس هناك حرية في ادارة جامعة العاب القوى لأنها لاتحقق الحلم إلا بمشاركة جمعية الاندية ويجب ان يكون تواصل اداري وتقني لتحقيق الاهداف،
أما بالنسبة لنوال المتوكل فهي قدوة وأنا اشجعها لتكون على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية ،لأنها تمتلك جميع المؤهلات لانتزاع هدا المنصب ، أناس مثل نوال المتوكل وسعيد عويطة يجب مساعد تهم ويجب الحفاظ عليهم ،
وان مثل هده التظاهرات هي شيء صعب بنسب لمدينة بركان والحمد لله كل شيء كان على احسن ما يرام وهده ليست إلا بداية وإنني أشكر كل من ساهم في انجاح هدا الملتقى ، وإننا نتمنى المزيد من مثل هده التظاهرات انشاء الله
تصوير.محمد النية