من أبرز الأحداث التاريخية التي عرفها المغرب خلال هذا الأسبوع:
- هو حدث، وفاة المناضل والقيادي البرلماني أحمد الزايدي، والذي وفته المنية إثر غرق داخل سيارته بمعبر قنطرة السكة الحديدية بجماعة الشراط نواحي بوزنيقة.
- هو حدث، يمكن تصنيفه من أبرز الأحداث لسنة 2014، نظرا للحضور الوازن للجنازة ـ حضورـ ممثلين للقصر والحكومة وعدد من السياسيين من مختلف الأطياف السياسية، الذين شاركوا في جنازة تاريخية للراحل أحمد الزايدي، رغم أن الجرح يعد جرحا غائرا إنسانيا وسياسيا.
- هو حدث، قال فيه مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، في تصريحه لوسائل الإعلام: “إن وفاة أحمد الزايدي بهذه الطريقة “المفاجئة والصادمة” مدعاة لأن يأخذ منها الفاعل السياسي الدرس لتكون عبرة السياسي الأخلاقي، مضيفا أن الزايدي ليس خسارة لحزبه وعائلته فقط، وإنما هو خسارة كبيرة لكل المغاربة ولكل المدافعين عن العمل السياسي النبيل”.
ولهذا، وإذا أردنا أن نتكلم عن العمل السياسي النبيل، ينبغي نضع حدا لفراغ استراتيجي و مجتمعي و تنظيمي عانت منه كل المكونات الحزبية، طيلة السنين الأخيرة، بعيدين كل البعد الديماغوجية المؤدية إلى المصالح الشخصية للفاعلين السياسيين وطنيا وجهويا ومحليا.
محمد أمغـار