قالت مديرية الأمن الوطني، يوم الإثنين، إن نتائج الأبحاث التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، مدعومة بالخبرات التقنية والعلمية، على مقطع فيديو إباحي تم ترويجه على “تطبيق واتساب”، أكدت أنه لم يتم تصويره في مراكش ولا في أي مدينة مغربية أخرى. مشيرة إلى أن ن مخرج هذا الفيلم الإباحي، وهو أجنبي الجنسية، ولج المغرب لآخر مرة في سنة 2014
وأكدت المديرية في بلاغ لها أن التحقيقات أظهرت أن المقاطع المصورة التي تتضمن ممارسات جنسية شاذة تم تحميلها من شريط إباحي مدته 113 دقيقة، تم تصويره بفندق معروف بالجنوب الشرقي لفرنسا، تحاكي هندسته المعمارية تصميم منازل الضيافة التي يطلق عليها في المغرب اسم “الرياض”.
وأضافت أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة أوضحت أن هذا الشريط الإباحي تضمن فقط مشاهد خارجية من الفضاء العام لمدينة مراكش، من قبيل مطار المنارة وبعض الأزقة والشوراع بالمدينة العتيقة، وتم توضيبها من الناحية الفنية مما خلق نوعا من اللبس وأعطى انطباعا خاطئا حول مكان التصوير الحقيقي للشريط
ماروك