القصر الكبير : عبدالإله الزكري
عادت مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد مؤسسة ابن خلدون للتعليم العمومي بمدينة القصر الكبير أو فيما كانت تعرف في السابق بمدرسة ” كروبو ” التي شيدها المستعمر الإسباني في عشرينيات القرن الماضي تحت إسم “الفونسو الثالث عشر” قبل أن تتخذ سلطات الاستعمار الإسباني في وقت لاحق لهذه المؤسسة التعليمية إسم “Groupo Escolar ” إلى الخدمة التربوية التعليمية بعد توقف دام لعقود من الزمن تحت طائلة دواع تتلخص في عدم توفرها على شروط السلامة من جهة و من جهة ثانية لعدم ملاءمة مرافقها المصاحبة للحاجيات التي تتطلبها العملية التربوية في وجه الناشئة التي تستهدفها هذه العملية هذا و رأت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش على عهد المدير الحالي بها محمد كليل ضرورة العودة بهذه المدرسة ” المعلمة ” إلى سابق وظيفتها الأمر الذي جعل هذا الأخير يدخل مراحل الإعداد لهذه العودة عن طريق مشاورات في الموضوع مع مختلف الجهات ذات الصلة بموضوع كهذا إلى أن تم وضع مخطط بهذا الشأن و إدراجه ضمن برامج المشاريع الكبرى للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالجهة الشمالية طنجة تطوان الحسيمة على عهد الوزير السابق بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي محمد حصاد الذي خص هذه المدرسة بزيارة خاصة هذا و رصدت الجهات المسؤولة عن مشروع إعادة تأهيل مدرسة ابن خلدون غلافا ماليا بلغ 3818190،00 درهم مع غلاف زمني لا يتعدى 24 شهرا في غضون ذلك عادت هذه المدرسة التعليمية العمومية للخدمة عقب الانتهاء من عمليات الإصلاح و التأهيل بوجه جداب بخارطة معمارية تتضمن قاعات للتعليم العالي مشمولة بمرافق إدارية و تربوية و ملعب للتربية البدنية و مكتبة للمتعلمات و المتعلمين إلى جانب ذلك تتضمن هذه المدرسة مرافق ذات الصلة بالصحة المدرسية و قاعة للعمل الوسائطي و قاعة للأساتذة و باحة الاستراحة الخاصة بالمتعلمات و المتعلمين بها بالمقابل قوبلت هذه الخطوة بارتياح شريحة مهمة من الأمهات و الأباء و أولياء الأمور المتعلمات و المتعلمين بها .