علم من مصادر خاصة، ان المرحوم احمد الزايدي لقي مصرعه غرقا، بعدما اختنق داخل سيارته، لمدة ليست باليسيرة، أطلق خلالها نداءات استغاثة دون تحديد مكان تواجده.
وتضيف ذات المصادر، أن الزايدي أجرى مكالمة هاتفية أولى مع سائق له “علي” يستنجد به وقال له أنه يغرق في واد تحت قنطرة، ولم يحدد مكان الحادث لهول الصدمة التي كانت بادية من خلال محادثته، و اتصل أيضا بمعارف له اخرين قصد إيفاد عناصر الوقاية المدنية والدرك بالمنطقة، لكنه لم يحدد ايضا مكان تواجده بالضبط.
وبعد عملية بحث قادها السائق”علي” وافراد من عائلة المرحوم”بإذن الله”، تصادفا مع شباب من المنطقة وقد أخرجو الزايدي من سيارته بعدما كسروا زجاج سيارته التي وجد بداخلها مباشرة بعد تراجع منسوب المياه في الوادي.
هذا، وقد خلف خبر وفاة السياسي المحنك والصحفي المتميز، احمد الزايدي، صدمة لدى المغاربة قاطبة، وخاصة مقربيه ورفاقه في حزب الإتحاد الإشتراكي، الذين لم يستوعبوا الخبر بعد، لصدمتهم.