يتواصل مسلسل الاعفاءات ليشمل العديد من الكتاب العامين للوزارات، أبرزهم الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، والكاتب العام لوزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، والكاتب العام لوزارة الصحة، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، والكاتب العام لوزارة السياحة، والكاتب العام لقطاع الثقافة، والكاتب العام للتنمية المستدامة.
وحسب يومية الصباح التي أوردت الخبر ، فإن العديد من العمال والولاة، سواء في الإدارة المركزية أو الترابية، يرتقبون أن تعصف التحريات التي كلف وزير الداخلية رسميا من قبل الملك بإنجازها، بالعديد من المسؤولين التابعين للوزارة بمختلف درجاتهم.
ولن يتوقف الزلزال، وفق ذات الجريدة، عند حدود الولاة والعمال، بل سيصل إلى المديرين الجهويين لمراكز الاستثمار الذين كانت لهم يد في عرقلة الاستثمار بدل تشجيعه.
وأشار المصدر ذاته إلى أن التحقيقات التي ستفتح في شأن العديد من الملفات في مختلف الإدارات ولن تقتصر على شمال المغرب فقط، وسيكون لها ما بعدها، وستلعب دورا كبيرا في تغيير بنية الإدارة وإخراجها من عنق الفساد الذي تغرق فيه.