الصحافة المغربية الصادرة اليوم (الجمعة 21 فبراير 2014)، بتقرير جديد للمندوبية السامية للتخطيط، حيث كشفت معطيات إحصائية حديثة استمرار التضخم، كما اهتمت أيضا بموضوع استمرار الشاحنات الكبيرة في حصد أرواح المواطنين في حوادث السير بالدار البيضاء، فيما تنوعت باقي عناوين الصحافة الصادرة اليوم، بين السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والبداية من المساء، التي كتبت تحت عنوان “لجنة خاصة بآسفي بسبب إطلاق سراح عصابة أبناء الأثرياء”، أن لجنة خاصة من وزارة العدل حلت بآسفي، في سياق الجدل الذي رافق إطلاق سراح أبناء أثرياء متهمين بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والسرقة.
الصباح -تحت عنوان “تهديد بالقتل لرئيس الرجاء”، كتبت أن محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، ومستشاره رشيد البوصيري تلقيا تهديدات بالقتل، والتصفية الجسدية، على امتداد مساء الأربعاء، عبر مكالمات هاتفية ورسائل قصيرة، تتهمهما بالوقوف وراء أزمة نادي الوداد الرياضي، ومحاولة نسفه لفسح المجال أمام فريقهما للهيمنة على الكرة داخل العاصمة الاقتصادية
العلم- العودة إلى موضوع الأساتذة حاملي الشهادات الجامعية المقصيين من الترقية والمعتصمين بالعاصمة الإدارية منذ أزيد من 90 يوما، إذ كتبت تحت عنوان “المقصيون من الترقية ينظمون مسيرة الشكولاطة”، أن الأساتذة وبعد مسيرة الشموع والاحتجاج حفاة وبالأكفان، نظموا مسيرة الشكولاطة، انطلقت من وزارة التربية الوطنية وجابت مختلف شوارع العاصمة الرباط.
أما أخبار اليوم -لإثارة موضوع الإجهاض، إذ كتبت تحت عنوان “خطير.. 1400 عملية إجهاض سري يوميا في المغرب”، أن أرقاما صادمة تستعد الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض إعلانها في تقرير جديد، تحدث عن 1400 إجهاض تجري يوميا بالمغرب، مشيرا إلى أن الجمعية تهدد بكشف لوائح الأطباء المحترفين للإجهاض مقابل 1500 و3000 درهم.
وفي الموضوع ذاته، كتبت الاتحاد الاشتراكي تحت عنوان “اعتقال مدير مصحة بطنجة على خلفية تورطه في إجراء عمليات إجهاض”، أن المصالح الأمنية لتطوان، بتنسيق مع نظيرتها بطنجة، اعتقلت مدير مصحة، بناء على أمر من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان، على خلفية شكاية تقدم بها والد فتاة قاصر، التي أجرى لها الطبيب عملية إجهاض دون علم أسرتها.
ونختتم جولتنا في الصحافة المغربية الصادرة اليوم، مع جريدة التجديد، التي كتبت في صفحتها الأولى تحت عنوان “25 زيارة ملكية لإفريقيا و500 اتفاقية مع بلدان القارة في السنوات الأخيرة”، أن المغرب يستمر في تعميق جذور الانتماء وتطوير التعاون جنوب-جنوب، بأبعاد اقتصادية ودينية وتنموية واجتماعية، وذلك ما تؤكده النتائج المتوالية للزيارة التاريخية للملك محمد السادس، إلى أربع دول إفريقية، والتي دشنت بزيارة ثانية لدولة مالي، في أقل من ستة أشهر، في انتظار انتقاله للكوت ديفوار، وغينيا كوناكري، والغابون