شاب لا يتجاوز من العمر 20 سنة، أقدم على وضع حد لحياة أمه ذبحا، ولم يتوقف عند هذا الحد بل وفصل رأسها عن جسدها، قبل أن يقع في يد الشرطة.
ووفق مصدر فإن الشاب كان مُخَدرا، بعد استعماله لحبوب الهلوسة، «القرقوبي»، ودخل في شجار مع والدته، ببلوك السعادة بالحي المحمدي بالعاصمة الاقتصادية، ليعمد بعدها إلى قتلها باستعمال سكين، حيث وجه لها طعنات عدة، ثم ذبحها، قبل أن يجز عنقها ليفصل رأسها عن جسدها، وهو في حالة هيستيرية من أثر المخدر.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من القبض على الجاني، الذي له سوابق، فيما تم نقل جثة الأم إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس.