إستفلحت ظاهرة تأسيس جمعيات المجتمع المدني ، وتنوعت مكاتبها المسيرة بين الصالح والفاسد ، و المثقف والجاهل …وأصبحت صفة فاعل جمعوي مهنة من لا مهنة له، صفة يحملها من هب ودب لا شغل له. كائنات بشرية مجردة من الوطنية جعلت من العمل الجمعوي ألية وأداة من أجل الحصول على المنح …
أكمل القراءة »