أفاد مصدر مطلع، أن هناك حالة من الاستياء وسط صقور حزب العدالة والتنمية من رئيس الحكومة وأمينهم العام، عبد الإله بنكيران
ويبدو أن مبعث الغضب حسب قيادي كبير في الحزب الحاكم يرجع إلى أمرين: أولهما التنازلات التي قد يكون قدمها لمزوار، خصوصا إزاحة إدريس الأزمي، الوزير المنتدب في المالية، الذي يرجح أن يشغل حقيبة التشغيل بدل عبد الواحد سهيل الذي يقترب من الخروج من سفينة الحكومة
أما بالنسبة للأمر الثاني الذي أثار حفيظة إخوان عبد العزيز أفتاتي هو إقدام بنكيران على رفع الدعم الجزئي عن المحروقات، الذي تم العمل به بداية هذا الأسبوع، عوض التوجه إلى إصلاح جدري لصندوق المقاصة
وأضاف المصدر ذاته إن صقور الحزب اتخذوا قرارا بالصمت تجاه قرارات بنكيران الأخيرة حتى لا يتم تحميلهم المسؤولية في حالة الوصول إلى الباب المسدود
م.ن