ألغت محكمة التحكيم الرياضي “طاس”، قبل قليل، قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بإعادة مباراة الإياب من الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي.
واعتبرت محكمة التحكيم الرياضي أن اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري للعبة لم تكن “الجهة المختصة” لاتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أن بت مصير النهائي يعود إلى “الأجهزة المختصة في الكونفدرالية الإفريقية” التي ستنظر في الأحداث التي رافقت مباراة الإياب في الدور النهائي في 31 ماي الماضي في تونس، “واتخاذ القرار في ما يتعلق بإعادة المباراة من عدمها”.
واعتبرت محكمة التحكيم الرياضي أن اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري للعبة لم تكن “الجهة المختصة” لاتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أن بت مصير النهائي يعود إلى “الأجهزة المختصة في الكونفدرالية الإفريقية” التي ستنظر في الأحداث التي رافقت مباراة الإياب في الدور النهائي في 31 ماي الماضي في تونس، “واتخاذ القرار في ما يتعلق بإعادة المباراة من عدمها”.
وطلب الوداد البيضاوي من “طاس” اعتباره فائزا بمباراة الذهاب بهدفين نظيفين، وتحميل الترجي التونسي مسؤولية غياب تقنية “الفار” وفقا للوائح المنظمة للمسابقة، دون الاحتكام إلى إعادة المباراة في ملعب فاصل، فيما دعا الترجي إلى تزكية تتويجه بطلا لإفريقيا، واعتبار الوداد منسحبا من المباراة.
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تتجه إلى تحديد الثامن من غشت المقبل موعدا جديدا لإياب نهائي دوري أبطال إفريقيا للموسم المنصرم بين الوداد والترجي التونسي، على أن يجرى اللقاء في جنوب إفريقيا، في حال ما أيدت محكمة التحكيم الرياضية الدولية “طاس” قرارها بإعادة اللقاء على أرض محايدة.