علمت أخباركم من مصادر مطلعة أن مديرين لمنابر اعلامية وورقية في نفس الوقت، قاما بتضخيم عدد بطائق الصحافة الخاصة بالمواقع الإلكترونية التابعة لهما قصد استفادتها من الدعم.
وأكدت ذات المصادر أن أن كل من موقع اليوم 24 لتوفيق بوعشرين وموقع الأيام لنور الدين مفتاح استفادا من عملية تضخيم البطائق حيث أن موقع بوعشرين يتوفر على 14 صحفيا وليس 21 صحفيا، فيما موقع مفتاح هو الآخر يتوفر فقط على 7 صحفيين وليس 11 صحافيا.
وتابعت ذات المصادر أنه كلما ارتفع عدد الصحفيين العاملين بالمؤسسات الإعلامية كلما ساهم الأمر في الإستفادة من المساعدات الممنوحة من طرف الدولة.
وسيستفيد مفتاح من 28 مليون على موقعه الإلكتروني الأيام 24 ، إضافة إلى 180 مليون سنتيم لفائدة جريدته الورقية “الايام” هذا بالنسبة للدعم العمومي أما قيمة مداخيل الإشهار فلاحدث ولاحرج، لأن مداخيله تفوق مليار سنتيم في السنة، ومداخيل مبيعات الجريدة فهي تافهة لأنها لاتباع كما ينبغي الأمر.
فيما سيستفيد بوعشرين من 40 مليون سنتيم على موقعه اليوم 24 بالإضافة إلى 220 مليون سنتيم كدعم لجريدته والتي يستفيد منه سنويا
والعجيب في الأمر كيف لشخص أنيطت له مسؤولية الدفاع عن الآخرين، و همه الوحيد هو الدفاع عن مصالحه وحشد الدعم من داخل اللجنة لربح المزيد من أموال الغنيمة عن طريق موقعه وجريدته الورقية..