تسلم المغرب رسميا صباح الاثنين 7 نونبر، رئاسة الدورة الثانية و العشرون لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب22).
فخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، المنعقد بمراكش ما بين 7 و 18 نونبر الجاري، سلمت رئيسة كوب 21 ووزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ سيغولين روايال الرئاسة لوزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، رئيس مؤتمر كوب 22. وتعقد فعاليات كوب 22، التي ستتواصل إلى غاية 18 نونبر الجاري، بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
وتتطرق الاجتماعات لقضايا رئيسية من قبيل التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس. وتناقش هذه القمة العالمية قضايا متعددة تتعلق بالفلاحة والأمن الغذائي والمستوطنات البشرية والطاقات والغابات والصناعة والاعمال والمحيطات والنقل والماء. وتعرف القمة التي يحضنها موقع باب إيغلي التاريخي ، مشاركة 20 ألف مندوبا من أزيد من 196 دولة، فضلا عن حوالي 30 ألف مشارك من هيئات المجتمع المدني.
ومن المرتقب أن يحضر إلى هذه الدورة 40 رئيس دولة و30 رئيس حكومة، للتعبير عن الالتزام الجاد بالتصدي للتغير المناخي.