أطلقت وزراة التجهيزو النقل واللوجيستيك طلبات عروض لاقتناء مئات الرادرات الجديدة، خلال لقاء نظمته الوزارة لعرض الحصيلة و الأفاق المتعلقة بالمراقبة الطرقية التابعة للوزارة، يوم الإثنين في الرباط.
و أكد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل ، أن اقتناء هذه الردرات يأتي” “ضمن مشروع ممتد على ثلاث سنوات نطمح من خلاله إلى اقتناء 1200 جهاز مراقبة خاص بالطرق، في إطار الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية للفترة ما بين 2016 و2025″، مضيفا أن “الهدف من هذا المشروع هو تقليص عدد القتلة في أفق سنة 2025 بنسبة 50 في المائة”.
وأبرز الوزير،أنه سيتم توسيع مجال المخالفات المرصودة، حيث ستشمل بالإضافة إلى السرعة، مخالفات عدم احترام الضوء الأحمر، وتجاوزالخط المتصل.
و نفى بوليف ، عن وجود أي علاقة بين إطلاق صفقة شراء معدات المراقبة الجديدة بالطرق الوطنية وبين النقاش الذي خلق ضجة كبيرةعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو صوّره مواطن مغربي يدعى حسن وركا لحظة توقيفه من لدن رجال الدرك بالطريق السيار الرابط بين مدينتي أكادير ومراكش بدعوى تجاوزه للسرعة القانونية؛ وهو ما رفض الامتثال له، بدعوى عدم قانونية وجود حاجز الدرك بالطريق السيار مادفع المواطنين يطالبون بتثبيت ردرات بالطرق الوطنية و الطرق السيارة …
هذا وترأس بوليف، خلال اللقاء ذاته، مراسيم توزيع 50 سيارة جديدة على أعوان المراقبة الطرقية، الذين قدموا من جميع أنحاء المغرب.