نظمت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، أول أمس السبت في حدود الساعة العاشرة صباحا بالمقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل، الملتقى الوطني لملحقي الإدارة والإقتصاد والملحقين التربويين تحت شعار ” واقع ورهانات ملحقي الإدارة والإقتصاد والملحقين التربويين “، وذلك بحضور ممثلي الفئتين من مختلف الفروع المحلية و الجهوية التي تمثل الجامعة الوطنية للتعليم.
وافتتح الملتقى بكلمة للكاتب العام الوطني ميلود معصيد، عبر من خلالها عن قلقه الشديد إزاء التجاهل التام للملف المطلبي المشروع والعادل لهاتين الفئتين، مبرزا أن هذه الأشياء تعكس بكل وضوح فشل المنظومة التعليمية النخبوية والطبقية المنتهجة مند عقود، والتي أدت إلى تدهور الأوضاع المادية والمهنية لهاتين الفئتين بفعل الحيف الذي طالهم رغم دورهم المجوري و عطائهم المتميز في مختلف دواليب الإدارة محليا و جهويا ووطنيا ، مستحضرا مساهمة الجامعة الوطنية للتعليم في التعريف بمعاناة هاتين الفئتين و بضبابية مهامهم و انسداد أفقهم المهني، مؤكدا على الدور التي تلعبه الجامعة في الدفاع عن كلا الفئتين في إطار الحوار مع الوزارة الوصية من خلال اللجان الموضوعاتية.
وتميز هذا الملتقى بعرض للأستاذ نصر الله البوعيشي حول وضعية الملحقين التربويين و ملحقي الادارة و الإقتصاد، ثم قراءة في النصوص القانونية المتعلقة بالفئتين للأستاذ محمد شبار، كما شارك فيه ثلة من المشاركين والمشاركات، حيث صبت مجمل تدخلاتهم حول الملف المطلبي للفئتين معا .
وفي الأخير قررت الجامعة الوطنية للتعليم ألا تفوت فرصة تنظيم هذا اللقاء، دون أن تضع الخطوط العريضة وتحدد خارطة الطريق للمسار النقابي لملحقي الإدارة والإقتصاد والملحقين التربويين في أفق تعديل النظام الأساسي المرتقب بما يستجيب لتطلعاتهم و أمالهم