نظمت ندوة صحفية يوم الأربعاء 28 يناير2015باحد الفنادق الكبرى بالبيضاء لتقديم المعرض الدولي للصيد البحري “أليوتيس ”
وفي كلمة السيدعزيز أخنوش وزير الفلاحة و الصيد البحري خلال الندوة الصحفية أن مخططات وزارة الصيد البحري تسير بخطى حثيثة رغم وجود اكراهات،و أن طلبات المشاركة المرتفع في الدورة الثالثة لمعرض اليوتيس يؤكد مكانة المغرب في قطاع الصيد البحري على المستوى الدولي و الفرص الاستثمارية التي يوفرها و المدى الذي بلغته منتوجات الصيد البحري في السوق الدولية لجودتها و توعها ، مشيرا أن هناك من يدعو وسط المهنيين إلى مقاطعة المعرض الدولي للصيد البحري «أليوتيس» المزمع تنظيمه في فبراير القادم احتجاجا من بعض المهنيين الذين وصفوا المعرض بأنه يروم تسويق صورة عن القطاع لا تعكس واقعه الحقيقي، وهدر للمال العام كان من الأولى توجيهه لتأهيل القطاع
موضحا، بأن هذا المعرض لايمثل الادارة بل وجد لتنمية القطاع ككل. وأنشأ من أجل المهنيين و بذلك فقرار المقاطعة لن يحرج الادارة خصوصا و أن قانون برنامج تهيئة الأسماك السطحية الصغيرة موضوع الخلاف قد خرج لحيز التطبيق
كما دعا وزير الصيد البحري المناوؤين لسياسته في قطاع الصيد البحري ممارسة حقوقهم المشروعة بالتظاهر لكن في الأماكن الصحيحة كالموانئ و أمام وزارة الصيد البحري،في اشارة الى جهات كانت قد هددت بالاحتجاج أمام (أو داخل) صالون أليوتيس الي تنظمه جمعية اليوتيس بأكادير و الذي تمت برمجته هذه السنة من 18 الى 22 نونبر 2015
و في معرض رده على اسئلة الصحافة خلال الندوة أن وزارته تتعامل بشكل ايجابي و تفاعلي مع الهيئات المهنية الدستورية و ذات الشرعية كالغرف و كفدراليتي الصيد الساحلي وكنفدرالية الصيد التقليدي،و أنه من غير المعقول أن تشكل جمعية و تطالب الوزارة بالجلوس الى طاولة المفاوضات،في اشارة الى احدى الجمعيات الحديثة التأسيس في الصيد الساحلي،و أضاف أن مخطط تهيئة مصيدة الاسماك السطحية هو امتداد لمشروع وطني لحماية الثروة السمكية و تنظيم الصيد،و أن المشروع انطلق بمخطط مصيدة المنطقة الجنوبية المعروفة ب “س”و ان ما تم ترسيمه و اقراره هو امتداد للمشروع و جاء بعد دراسة علمية و استشارات و مفاوضات مع المهنيين