عن مصدر” لأخباركم “ان رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، نفى أن يكون وراء رغبة محمد بودريقة في الترشح لرئاسة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، باش اكون بديل لعزيز البدراوي الذي من المتوقع أن يستقيل رسمياً خلال الجمع العام المقبل.
وخلال اجتماع المنتدى الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار في الدار البيضاء، ألقى أخنوش كلمة أكد فيها على عدم
ارتباط الحزب بترشح بودريقة لرئاسة الرجاء، مشيراً إلى أن بودريقة سابقاً كان رئيساً للنادي قبل انضمامه للحزب.
وأضاف أخنوش، نقلاً عن موقع “كود”، أن حزب الأحرار يملك مجموعة من الشخصيات التي ترأست عدداً من الأندية
المغربية في كرة القدم، ومن بينها هشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية، وإسماعيل الزيتوني، رئيس أولمبيك الدشيرة،
وحسن الفيلالي، رئيس الاتحاد الزموري للخميسات
وحاول مقربون من بودريقة، الترويج لإشاعة دعم أخنوش لهذا الأخير، وموافقته على منحه مبلغ مالي مهم لتسيير الفريق الأخضر، وهو ما نفاه رئيس الحكومة في تصريحاته أمام أعضاء حزبه في المنتدى الجهوي للتجمع الوطني للأحرار.
وترفض جماهير عريضة من الرجاء عودة بودريقة لرئاسة النادي، بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها الفريق، ويتحمل فيها هذا الأخير الجزء الكبير، خاصة ملفات النزاعات التي فاقت في عهده ثلاثة ملايير سنتيم، فضلا عن ديون أخرى، ومشاكل كان من بين أبرزها توجيه اتهامات للجامعة، وتقديم استقالته من عضوية المكتب الجامعي، إلى جانب غلقه لمركز تكوين النادي، الذي تحول لسنوات إلى بناية خالية، قبل أن يعيد جواد الزيات، الرئيس السابق، فتحه في وجه أبناء النادي.