أخباركم : نوال . ع
انتهت المباراة الودية بين المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم ونظيره الأمريكي، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، على أرضية ملعب TQL بسينسيناتي التابعة لولاية أوهايو، بنتيجة 3-0 لصالح الولايات المتحدة.
واختار وحيد خليلوزيتش أن يستهل المباراة بالحارس ياسين بونو واللاعبين ماسينا وأكرد وسايس وحكيمي، بجانب سفيان أمرابط وتعرابت وأوناحي وسامي مايي، إلى جانب تيسودالي والكعبي.
أما الناخب الأمريكي بيغالتير فقد اختار تشكيلة أساسية مكونة من وياه وفيريرا وبوليزيتش، زيادة على موساه وأدامز وأرونسون وروبنسون ولونغ وزيمرمان وكانون، مع الحارس ماط تورنر.
التهديد الأول في المقابلة جاء أمريكيا، عند الدقيقة 3، إذ أفلح المهاجمون في استرداد كرة تائهة من أقدام الدفاع المغربي، لكن الحارس ياسين بونو تصدى لتسديدة مركزة بارتماءة نحو القائم الأيسر، ثم عاد اللاعب الأمريكي بوليزيتش للتسديد، في الدقيقة 5، لكن الكرة جاورت شباك المنتخب المغربي.
في الدقيقة 12 أهدر “أسود الأطلس” فرصة مزدوجة لتسجيل الهدف الأول، بتسديدة أولى لآدم ماسينا أبعدها الحارس الأمريكي، ثم عاد طارق تيسودالي لتوجيه الكرة نحو المرمى؛ لكن الدفاع أبعدها إلى ضربة زاوية.
وبعد بناء هجومي منسق، في الدقيقة 19، قام تاعرابت بتمويه جسدي أتاح وصول الكرة إلى منطقة جزاء المنتخب الأمريكي، لكن المهاجم أيوب الكعبي سدد الكرة وسط المرمى ليبعدها الحارس تورنر، ثم عاد الكعبي مجددا، في الدقيقة 20، لاستقبال تمريرة عرضية بتسديدة أخرى في يد الحارس الأمريكي، بينما تم الرد على المحاولتين المغربيتين من طرف اللاعب وياه، في الدقيقة 21، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها بونو بصعوبة.
الهدف الأول في اللقاء وقعه المنتخب الأمريكي، في الدقيقة 26 عقب مرتد هجومي سريع، وقد وقعه اللاعب آرونسون في الشباك الفارغة، بعدما استقبل بوليزيتش تمريرة طولية في ظهر الدفاع المغربي، وناور بمهارة كلا من مايي وسايس وبونو؛ لينجح في تمرير الكرة إلى مفتتح التهديف.
وأضاف المنتخب الأمريكي الهدف الثاني في الدقيقة 32، بتسديدة قوية من مسافة تقارب 20 مترا عن المرمى، وقد وقعه اللاعب أرونسون بطريقة لم تعط أي فرصة للتدخل إلى الحارس ياسين بونو.
وكادت غلة الشوط الأول تحمل هدفا ثالثا لصالح المنتخب الأمريكي، بعد اختراق قلب دفاع المغرب في الوقت بدل الضائع، لكن الحارس ياسين بونو نجح في التقاط الكرة التي سددها اللاعب فيريرا.
بداية الشوط الثاني عرفت محاولة عادل تاعرابت، في الدقيقة 48، تقليص فارق النتيجة بتسديدة مركزة من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس الأمريكي أحبط هذه الفرصة بإمساك الكرة، ثم جاء الدور على ياسين بونو، في الدقيقة 49، لمنع المنتخب الأمريكي من هز الشباك مرة ثالثة، بعدما وضع جسمه أمام الكرة للحيلولة دون مباغتته بتسديدة من مسافة قريبة.
الظهير الأيسر ماسينا بصم على تمريرة عرضية جميلة، في الدقيقة 53، نحو المهاجم طارق تيسودالي الذي ارتقى فوق الدفاع الأمريكي لتسديد ضربة رأسية، لكن الحارس ماط تورنر تألق في إبعاد الكرة بصعوبة كبيرة؛ وحرمان “أسود الأطلس” من إحراز الهدف الأول.
وتمكن المنتخب الأمريكي من الحصول على ضربة جزاء، في الدقيقة 61، بعد سقوط بوليزيتش عقب احتكاك بدني مع حكيمي، وقد نفذها اللاعب ورايت ليرفع النتيجة إلى 3-0 في الدقيقة 64، بينما تدخل بونو مجددا، في الدقيقة 74، لحرمان تيلمان من زيادة الهدف الرابع بعدما صد تسديدته ويحول الكرة إلى خارج الملعب.
سفيان رحيمي أهدى المنتخب المغربي ضربة جزاء، بعد إسقاطه في مستطيل العمليات للولايات المتحدة عند الدقيقة 76، وقد تولى تسديدها سليم أملاح بكيفية مفرطة في القوة، ليهز عارضة المرمى دون نجاح في إحراز الهدف.
واستمر غياب النجاعة الهجومية عن لاعبي المنتخب الوطني المغربي في باقي دقائق اللقاء الودي، خصوصا في الدقيقة 86، إذ أفلح اللاعب أمين حارث في التلاعب بالظهير الأيمن الأمريكي ليسدد نحو المرمى، لكن الحارس تورنر تمكن من التقاط الكرة.
جدير بالذكر أن اللقاء بين المنتخبين المغربي والأمريكي يدخل في إطار استعدادات الطرفين لنهائيات كأس العالم “قطر 2022″، إذ ينافس المنتخب الوطني بلجيكا وكرواتيا وكندا في المجموعة السادسة، بينما تلعب أمريكا في المجموعة الثانية بجانب إنجلترا وإيران والمتأهل من الملحق الأوروبي بين اسكتلندا وأوكرانيا.
من جهة أخرى؛ سيستهل المنتخب الوطني المغربي إقصائيات كأس إفريقيا للأمم “الكوت ديفوار 2023″، بعد أيام قليلة، لحساب المجموعة 11، ضد جنوب إفريقيا وليبيريا لخطف واحدة من بطاقتين مؤهلتين للعرس الرياضي القاري، بعدما تم إبعاد منتخب زيمبابوي عن المنافسة.