تسبب سوء التنظيم الكارثي، في فضيحة أساءت كثيرا لصورة الرياضة المغربية، خاصة أن العالم يتابع المباراة التي ستجرت ليلة الجمعة ، و يطعن في قدرة المغرب على استضافة بطولات قارية و عالمية.

و حمل الجميع المسؤولية كاملة لشركة “كازا إيفنت” القائمة على تدبير المركب الرياضي ، وعملية بيع التذاكر التي أثارت جدلا واسعا.

و أصيب عدد من المشجعين بإصابات متفاوتة الخطورة فيما أغمي على آخرين، خلال تدافع بمحيط الملعب ، ما استدعى تدخل سيارات الإسعاف و عناصر الأمن.
و قال مشجعون أنهم حاصلين على تذاكر المباراة، لكنهم فوجئوا بإغلاق أبواب الملعب خاصة منفذ رقم 7 ، وهو ما تسبب في تجمعات حاشدة وإغماءات.

عاينت “ أخباركم ” مهزلة بامتياز في عملية دخول الجماهير “الخضراء” والصحافيين، تسبب فيها بشكل مباشر الشركة المسؤولة عن تنظيم هذه العملية “كازا إيفنت”، حيث تأخر عدد كبير من الصحافيين في ولوج الملعب، إلا بعد مرور أكثر من 30 دقيقة من انطلاق المباراة، والتي كان يتقدم فيها نادي الرجاء الرياضي بهدف لصفر، من توقيع اللاعب الكونغولي فابريس نغوما، في خضم معاناة جمة تعرض فيها بعضهم للرفس والضرب جراء التدافع الخطير، ولارتباك كبير أمام أبواب المركب الرياضي محمد الخامس، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتسبب في كارثة لن تحصى عواقبها.

في نفس الاتجاه مجموعة من العائلات “الرجاوية”، التي اصطحبت معها فلذات أكبادها لمشاهدة المباراة، أكدوا

لـ” أخباركم” أن ما شاهدوه داخل الملعب كان ينذر بكارثة غير محمودة العواقب، وفضلوا الانصراف رغم توفرهم على تذاكر المباراة، حرصا على أرواحهم وأرواح أبنائهم.

في نفس الاطار، قال آخرون بينما يهمون بالمغادرة بعدما كانوا قد ولجوا الى مركب محمد الخامس، أنهم واجهوا الموت جراء التدافع الكبير، والعدد الهائل من الجماهير التي تمكنت من الانسلال الى الملعب من كل حدب وصوب، وبشتى الطرق والوسائل، رغم عدم توفرها على تذاكر للمباراة.

السؤال الآن والتحدي أمام “كازا ايفنت” ومديرها “المسؤول” محمد الجواهري من أجل الاستفادة من درس مباراة الرجاء والأهلي، والعمل وتصحيح ما يمكن تصحيحه لكي لا تتكرر معاناة الصحفيين ومعهم جمهور ؟

عن أخباركم

شاهد أيضاً

طارق السكتيوي يكشف حقيقة اقترابه من تدريبالوداد الرياضي أو الجيش الملكي

اخباركم : السبت 01 يوليوز 2023 أماط الإطار الوطني، طارق السكتيوي، اللثام عن الأخبار التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *