أفاد بلاغ للديوان الملكي أن العاهل الكريم سيعطي يوم غد الخميس، الانطلاقة الفعلية لعملية التلقيح الوطنية الشاملة، ضد فيروس كورونا.
إن إعطاء جلالة الملك الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح، يمثل رسالة ملكية للشعب المغربي، خاصة الفئة المترددة، أو تلك التي تتخوف من الخضوع للتلقيح لدواعي صحية خوفا من أي تأثيرات محتملة غير مرغوب فيه.
تفضل الملك محمد السادس بإعطاء انطلاقة العملية الوطنية للتلقيح، يوم غد، يحمل الكثير من الرسائل الهامة للشعب المغربي، وللأطر الصحية، وكذا للسلطات العمومية.
فعلاوة على رسائل الطمأنة وبث الارتياح في نفوس المغاربة، الذين يثقون في الملك محمد السادس، ولا يترددون في التجاوب مع كل المبادرات التي يشرف عليها شخصيا، أما الرسائل الموجهة إلى الأطر الصحية فهي التعاطي بجدية وتجند مع هذا الاستحقاق الهام، إضافة إلى رسائل التعبئة الموجهة للسلطات العمومية، والسهر على ضمان السير العادي والأمن لهذه العملية من حيث سلامة وحسن التدابير المرتبطة بهذه العملية الهامة.
إشراف الملك محمد شخصيا على إعطاء الانطلاقة للحملة الوطنية للتلقيح، تأكيد على أهمية هذه المحطة في تعاطي الدولة مع فيروس كورونا، وتأكيد على أن الملك محمد السادس، منشغل بالجائحة وتداعياتها على حياة المغاربة ومعاشهم اليومي، وهو ما يفسر الحرص الأكيد لجلالته على ضمان تزود المملكة باللقاح ضمن الدول الأوائل التي بات بمقدروها تلقيح مواطنيها.
الإشارة الرمزية البالغة الدلالة التي أرسلها العاهل الكريم، يفترض أن يلتقطها عموم المغاربة بالتجاوب التلقائي والاطمئنان لسلامة وفعالية اللقاح في أفق تحصين المغاربة بالمناعة الجماعية بعد تعميم عملية التلقيح لتشمل عموم المواطنين والمقيمين.