وزاد المتحدث ذاته قائلا إن النسخة 31 من ماراطون مراكش الدولي ستعرف مشاركة مكثفة وغير مسبوقة، تقدر ب 13000 عداء من قارات الخمس. وتعتبر دورة هذه السنة متميزة ومهمة، لأنها ستعرف أشياء كبيرة، مضيفا أن اللجنة المنظمة تنتظر كل عام زيادة 2000 مشارك ومشاركة، الأمر الذي «يجعلنا نترقب أن يصل العدد في الخمس سنوات المقبلة إلى حوالي 20000 مشارك».
وأردف الكنيدري أن هذه الدورة ستعرف مشاركة 75 عداء من الطراز الأول من مختلف الدول، كما أن الماراطون سينعش المدينة اقتصاديا وسياحيا ويخلف وراءه ربحا كبيرا لمراكش.
وشدد المتحدث عينه على أن ماراطون مراكش أضحى من بين أبرز وأكبر الماراطونات العالمية المعتمدة لتأهيل العدائين للألعاب الأولمبية وبطولة العالم، فضلا عن كونه مدرسة للعدائين تمهد لهم الطريق نحو طريق ولوج عالم الاحتراف.
وخلص الكنيدري كلامه قائلا «لقد هيأنا كل الظروف المواتية لإنجاح هذا العرس الكبير، ووضعنا كل الحاجيات والمتطلبات رهن إشارة المشاركين، سواء المغاربة أو الأجانب، حيث أن تتواجد خلية عمل ستسهر على الاستقبال والتنظيم.